قبل العاصفة المطرية بأيام وحيث كان الطقس دافئآ وارتفعت درجات الحرارة بشكل لم يعتد عليه السوريون بمثل هذا الوقت من الشتاء.. أملآ بأن الواقع سيشهد تحسنآ ولو بالنذر اليسير وتزداد ساعات التشغيل كون مبررات الوزارة طيلة الوقت كانت الطقس.
لكن الطقس لم يشفع .. والنتيجة: ازدياد في ساعات تقنين الكهرباء
وكالعادة مازلنا نتفاجئ عند كل قطع للكهرباء.. ويبدو المشهد مستغربآ دون أي توضيح من المعنيين .. وعندما يتقرر التوضيح تكون المبررات والأسباب نفسها.. ليذهب التفاؤل ويصبح خيبة أمل !!
اليوم اختلط الطقس مع الاستجرار "المتزايد" وهو أمر منطقي بسبب تدني درجات الحرارة.. ليزداد معه التقنين.. ومازال المواطن ينتظر تجقيق ما يسمى عدالة التقنين ؟
ساعات انقطاع طويلة.. رافقها غياب واضح لمازوت التدفئة ونقص في المادة بات معروفا بسبب العقوبات الجائرة وتأخر التوريدات..
إن تسلل البرد القارص للمنازل دعانا نتساءل: لماذا كانت الكهرباء أفضل حالآ العام الماضي رغم أن نسبة التوليد لم تتغير (حسب التأكيدات).. وأين تقبع المشكلة .. ؟
"الكهرباء" اليوم عطلت بشكل شبه كامل أعمال.. بل وحياة السوريين.. وتأثرت بسببها الكثير من المفاصل.. عدا مناطق لاتعاني مثل غيرها من التقنين.. وما أكثرها...