(Fri - 28 Nov 2025 | 21:12:12)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

“الأمطار” لم تفاجئ محافظة دمشق.. والأنفاق سالكة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

السورية للبريد تطلق خدمة تسديد رواتب العاملين في القطاع الخاص

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   المؤسسة السورية للبناء والتشييد تواصل أعمال صيانة أوتوستراد اللاذقية - أريحا   ::::   تجربة الموازنة الاثنا عشرية.. السوريون ينتظرون الاعلان موازنة عام ٢٠٢٦   ::::   المركزي : نعد اطارا تنظيميا ورقابيا جديدا لإعادة تفعيل علاقات المراسلة المصرفية بين المصارف السورية والاجنبية   ::::   السورية للبريد تطلق خدمة تسديد رواتب العاملين في القطاع الخاص   ::::   الصحة والمالية توقعان "الميثاق الوطني للصحة" ​   ::::   رسمياً.. نوار بلبل مديراً للمسارح والموسيقا    ::::   كانت تنشر الغسيل فقط ؟   ::::   كشف تجاوزات بمليارات الليرات في مؤسسة الحبوب زمن النظام البائد   ::::   المركزي السوري يعزّز خبراته الفنية والتنظيمية عبر برامج تدريبية في عمّان   ::::   تحضيرات لإطلاق فعاليات ملتقى (بصمة فن)   ::::   ارتفاع أسعار الذهب 45 ألف ليرة في السوق السورية   ::::   وزير الطاقة السوري يبحث مع شركة الهلال الإماراتية فرص الاستثمار في قطاع النفط   ::::   “الأمطار” لم تفاجئ محافظة دمشق.. والأنفاق سالكة   ::::   مفاضلات قادمة للدراسات العليا والدكتوراه   ::::   بين إشادة دولية وواقع معيشي صعب: الاقتصاد السوري في مرآة صندوق النقد   ::::   تعميم نموذج إشارات المرور الجديدة على مختلف شوارع دمشق   ::::   إقالة ثمّ استقالة.. ماذا يحدث في اتّحاد الكتّاب العرب؟!..   ::::   وزراء الطاقة في سوريا والأردن ولبنان يبحثون في عمّان تعزيز التعاون الثلاثي في مجالي الغاز والكهرباء   ::::   وزير الاقتصاد والصناعة يبحث مع القائم بأعمال السفارة الباكستانية سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين   ::::   اتفاقية لدعم الخدمات الصحية في ريف حلب   ::::   وفد اتحاد النحالين العرب لفرع الأردن يزور (أكساد) لتعزيز التعاون في قطاع تربية النحل 
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
النفق هو الوهم

كتب يعرب العيسى

أن تكون من بلدٍ تتعثّر فيه بلهجة مختلفة كل ثلاثة كيلومترات (تختلف حتى بين الشاغور والميدان، بين غباغب وموثبين)، فأنت معرّض لسوء الفهم في كلّ مفردة وجملة وفكرة تقولها، وبالمقابل أنت مطالب بمراجعة فهمك الخاطيء لأقوال الآخرين على مدار الساعة، وأن تكون فرداً من شعب يصنع من الباذنجان 160 شيئاً مختلفاً (تمتد من المربى وحتى المخلل)، فلا تتوقع منه أن يمتلك ذائقة واحدة اتجاه أي موضوع في العالم، ولا يمكن لبلدٍ تبعد فيه شجرةُ الكستناء عن شجرةِ النخيل 220 كيلومتر (المسافة بين جبل الحلو وتدمر) أن يعيش طقساً واحداً أو ثابتاً، ولا يسلّم له حتى لو كان الطقس الفعلي المرتبط بالطبيعة، وبتوزع النباتات على القارات.

سواءً اتفقنا على الدرجة والأسباب والحجم أم لا، فنحن جميعاً متفقون أن هذي بلاد جريحة، ومساحة جرحها هي المجموع الحسابي البسيط لمساحة الجراح الشخصية لـ 25 مليون سوري، وستشفى بقدر ما تجمع من رصيد شفاء الجروح الموزعة علينا جميعاً. لأن ظهرنا للجدار، وخدّنا ملتصق بالتراب، ولأن لا وجهة لمن كان مثلنا سوى الأمام، فقد صار لزاماً علينا أن نخلق او نختلق أملاً من نوع ما، وأن نتخلص من ذلك الشعور العميق العميم الطاغي والذي جعل المستقبل في قلوبنا نوعاً من أنواع الحنين، ونستبدله بشتيمة مقذعة للماضي، والذي مهما كانت درجة تعلقنا به، وحرارة شوقنا إليه، هو الغيم الذي جاء بهذا المطر، ولنبدأ بدراسته بطريقة الطالب لا بطريقة المُريد.

فهل سبق لليأس أن ربح معركة من قبل؟ قامت هذه البلاد على التنوع: تنوع المناخات، تنوع المحاصيل، تنوع العقائد، تنوع الأعراق، (وإن استقام أن نتثاقف) فهي محصلة لخلطة خلطات: جيولوجية، وسوسيولوجية، وبيولوجية، وإيديولوجية، وبالأصل والطبع خلطة أنثروبولوجية.

والأزمان الذهبية في تاريخها الطويل ـ وهي مديدة وكثيرة بالمناسبة ـ كانت هي الفترات التي أدركت فيها هذا التنوع، وأحسَنت إدارته، وتعاملت معه كفرصة، وخلقت الوعاء والآلية القادرة على احتوائه بكل ما فيه، والأزمنة المعاكسة كانت نتيجة للمحاولات اليائسة لجعل البلاد بأسرها تقول الشيء نفسه بالطريقة نفسها، أزمنة الأزمات لم تكن نتيجة نقص المال، الماء، الوطنية، الشجاعة، كانت نتيجة نقص شيءٍ واحد: التقبّل. الرجال والأمم يتصرفون بحكمة بعد ان يستنفذوا كل الوسائل الأخرى، وليس من الحكمة أن نترك لما هو "مناقبي" أن يمنعنا من فعل ما هو صحيح، وأياً كانت خبرة ومعرفة ورؤيوية أولئك الذين يقولون لنا أن الضوء الذي نراه في آخر النفق هو وهم، فتاريخنا كبشر أثبت دائماً، أنه يمكننا بكل ثقة أن نبتسم كالبلهاء ونقول بهدوء شديد: الضوء صحيح، النفق هو الوهم، ولن نسمح لما لا نقدر عليه أن يمنعنا من فعل ما نقدر عليه. هيا... ـ من مقال قديم بعض الشيء. والصورة لممتاز البحرة من درس قراءة

كتب يعرب العيسى- من صفحته على الفيسبوك
الإثنين 2021-02-28
  21:25:59
إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

دورة تدريبية بالتعاون بين كلية الإعلام وأكاديمية فرانس ميديا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

السياحة في العراق.. مواقع متنوعة وبيئة جاذبة للسياح

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025