سيريانديز- مجد عبيسي
من قلب الرماد، ورغم الكورونا وظروف الحرب، نجحت الجامعات السورية في تشكيل فرق سورية "نوعية" من طلاب التعليم العالي للخوض في المسابقات الوطنية للبرمجة وإنجازها، والانطلاق إلى المسابقات العربية والعالمية وتحقيق المراكز المتقدمة.
وفي الخبر أن الفرق السورية استطاعت مؤخراً -في زخم أنشطة المسابقات العلمية- أن تحقق نجاحاً متميزاً في الاقصر في بطولة افريقيا والوطن العربي للبرمجة. حيث تأهلت الفرق السورية من المسابقة الإقليمية ACPC2020 إلى المسابقة العالمية ICPC2020 بنتائج مميزة، وأحرزت وحدها 6 ميداليات في النهائي 15 في ACPC من أصل 12 ميدالية.
وفي تصريح خاص للـ (د.جعفر الخير) مؤسس المسابقة البرمجية السورية لطلبة الجامعات SCPC والمشرف الاقليمي على أنشطة المسابقة في سورية، أكد أن 40% من الفرق المشاركة بالنهائي حازت ميداليات.
وهذا يدعو للفخر إذ تكللت الجهود بالذهب والفضة والبرونز، وبالاخص جامعة دمشق التي كان ترتيب كل فرقها ضمن الفرق العشر الاولى. وفي التفاصيل أن المركز الثاني والميدالية الذهبية كانا من نصيب جامعة دمشق لفريق “It is time to retire “، وثلاث ميداليات فضية كانت من نصيب جامعة دمشق في المركز الخامس لفريق “HBD”، والجامعة الافتراضية السورية في المركز السابع لفريق “ Traitors “ والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في المركز الثامن لفريق“Geometric Progression”.
وميداليات اثنتان برونزية كانتا من نصيب جامعة دمشق في المركز العاشر لفريق “ICPCThisCentury” وجامعة حلب في المركز الحادي عشر لفريق “+Penguins”.
وقد تأهلت 6 فرق سورية -بجدارة- للمشاركة بالعالمية: - جامعة دمشق فريق “ It is time to retire “ - الجامعة الافتراضية السورية “ Traitors “ - المعهد العالي للعلوم التطبيقة والتكنولوجيا “Geometric Progression - جامعة حلب فريق “+Penguins” - جامعة البعث فريق “H-DVD . org” - جامعة تشرين فريق “CodeIT-20”
كما شكر د. جعفر الخير كل من وزير التعليم العالي ود.زين جنيدي مدير المسابقة السورية على جهودهما، والجامعة الافتراضية ورؤساء الجامعات السورية على الدعم الكبير، وشكر فريق العمل الداعم وراء الكواليس في كل الجامعات، لما بذلوه من جهد أوصل الفرق لهذا المستوى.
ويذكر أنه قد تمت تسمية د. جعفر الخير ممثلا للمهندس محمد فؤاد المدير التنفيذي للمسابقة في الوطن العربي وافريقيا، واعتماده مشرفاً اقليمياً على انشطة المسابقة في سورية.
وبدورنا كإعلام، نشكر إدارة د.جعفر الخير المتميزة خلال السنوات الماضية والتي تحدت الزمن، وتكللت -بفخر- بالذهب والفضة، وكان لها الأثر الأكبر في هذا النجاح، ونثني على جهود جميع الداعمين والعاملين المصرين على النصر في هذا الوقت الحرج، والذين أثبتوا -بالدليل- أن فسح المجال أمام الشباب السوري، كفيل بسطوع نجمه أمام نظراءه العرب وفي العالم، وأن السوريين قادرين على رفع علم سورية عالياً ممشوقاً في وجه الجميع، وفي جميع الميادين.