|
بدأ مجلس الشعب اليوم أعمال جلسته الأولى من الدورة العادية الثالثة للدور التشريعي الثالث المنعقدة برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس وحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس وعدد من الوزراء.
وفي كلمة بمستهل الجلسة أكد رئيس المجلس أن الاستحقاق الدستوري المتمثل بالانتخابات الرئاسية يمثل رسالة للعالم أجمع بأن سورية مصممة على مواجهة كل أشكال الحصار والاحتلال في جميع الميادين مبينا أهمية المعاني والقيم النبيلة التي يدل عليها المرسوم التشريعي رقم 13 لعام 2021 القاضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ الـ 2 من أيار العام الجاري لأن التسامح هو الذي يبني الأوطان.
وشدد صباغ على أهمية التكامل بين مجلس الشعب والحكومة وتكثيف النقاشات باستمرار بينهما تحت قبة المجلس طيلة دورات انعقاد المجلس بما يصب في مصلحة المواطنين ويسهم في تحسين مستواهم المعيشي وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وتوجه رئيس المجلس بتحية الوفاء والعرفان لأرواح الشهداء الأبرار وبواسل الجيش العربي السوري متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
وفي كلمة له أكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تعمل بكل السبل المتاحة لتخفيف الصعوبات التي تواجه المواطن سواء فيما يتعلق بالمستوى المعيشي أو المشتقات النفطية أو الطاقة الكهربائية وغيرها مشددا على تكثيف العمل في الوقت ذاته لمعالجة أي خلل أو قصور.
وأوضح المهندس عرنوس أن الحكومة تولي أهمية خاصة لدعم المشاريع الاستثمارية الانتاجية والخدمية حيث تم التصديق خلال المرحلة السابقة على عقود مشاريع تزيد قيمتها على 137 مليار ليرة سورية مؤكدا أن العمل مستمر حاليا لتقديم كل الدعم المالي والمصرفي والخدمي الممكن للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في القطاعين الزراعي والصناعي بجميع المجالات النباتية والحيوانية والنسيجية والغذائية والهندسية وغيرها.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى تراجع قيمة المستوردات بنسبة 27 بالمئة عن الربع الأول من العام 2020 فيما ارتفعت الصادرات بنسبة 50 بالمئة مقارنة بالربع الأول من العام الماضي ووصلت إلى 200 مليون يورو مسجلة بذلك أفضل أداء على أساس ربعي منذ العام 2013 وأقل قيمة استيراد منذ سنوات طويلة.
|