تفقد وزير التربية الدكتور دارم طباع المراكز الامتحانية / ثانوية كفير يابوس - مدرسة محمد غسان الحلبوني/في( كفير يابوس) على الحدود السورية اللبنانية، والمركز الامتحاني (حوش بجد)، ومركز الاستضافة في قرية الروضة التابعة لمنطقة الزبداني، واطلع على أوضاع التلاميذ والطلاب الوافدين من لبنان لأداء امتحاناتهم العامة، والبالغ عددهم/٢٩٠/ من الأبناء السوريين، حيث هيأت لهم وزارة التربية ضمن إجراءات طبية احترازية مشددة، بالتعاون مع محافظة ريف دمشق وعدد من المنظمات مراكز الاستضافة بمستلزماتها كافة من إقامة، وإطعام، ودروس تقوية، ورعاية صحية، ووسائل نقل.
الوزير طباع استفسر خلال لقاء الأبناء التلاميذ والطلاب عن مستوى الأسئلة، ومدى وضوحها بالنسبة إليهم، مؤكداً أهمية متابعة تعليمهم لبناء مستقبلهم، والمساهمة في بناء سورية المتجددة، مشيداً بما لمسه وشاهده من إصرار وتحد لديهم في متابعة تحصيلهم، والتقدم إلى الامتحانات السورية، داعياً المعنيين إلى المتابعة اليومية لأوضاع الأبناءالصحية والدراسية، وتأمين احتياجاتهم.
مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية الدكتورة هتون الطواشي، أوضحت أنه تم تخصيص فرق صحية من مديرية الصحة، ودائرة الصحة المدرسية في مديرية تربية ريف دمشق للمتابعة اليومية للأبناء الوافدين، مؤكدة أنه تم تأمين المعقمات اللازمة، ومستلزمات الوقاية الفردية للجميع.
مدير تربية ريف دمشق ماهر فرج، أوضح أنه تم توزيع الأبناء الوافدين من الاراضي اللبنانية على ثلاثة مراكز استضافة، بعد أن جهزت بمقومات الإقامة خلال الفترة الامتحانية، بالتعاون بين الوزارة ومحافظة ريف دمشق، وعدد من الشركاء المحليين.
مشرف المجمع التربوي في الزبداني احمد اسماعيل قال: قمنا باستقبال الوافدين من نقطة المصنع الحدودية بتكليف من الوزارة، وعملنا على تسهيل الإجراءات المطلوبة لمغادرة لبنان الشقيق، و دخولهم إلى الاراضي السورية، وجهزنا مراكز الاستضافة بالمقومات المطلوبة، ونظمنا المراكز الامتحانية بما يضمن سلامة الأبناء، فضلاً عن تأمين وسائل النقل لتسهيل حركتهم من وإلى المراكز الامتحانية.