(Thu - 7 Aug 2025 | 20:09:07)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.instagram.com/6.6.restaurant?igsh=MW5lNTRmd3F5ejM4dA==
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

وزير التعليم العالي: درعا مهد الثورة وتستحق جامعة مستقلة وبنية تحتية تليق بتضحياتها

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

في عمر 82 .. المهندس مكرم عبيد يستعيد تاريخه الخصب في العمل العام

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::    بسام حسن.. منسيٌّ آخر يرحل !!   ::::   حزمة مشروعات ضخمة في دمشق بـ 7 مليارات دولار   ::::   فنادق قابلة للفك والتركيب بدمشق   ::::   بحضور الرئيس الشرع… توقيع مذكرات تفاهم استثمارية مع عدد من الشركات الدولية بقيمة 14 مليار دولار   ::::   (سكاي ويل لصناعة السيارات) تدخل السوق السورية بقوة من خلال الكترو تكسي    ::::   صناعة الأحذية في حلب تواجه الإغراق .. والمنتجون بانتظار الوعود   ::::   في عمر 82 .. المهندس مكرم عبيد يستعيد تاريخه الخصب في العمل العام   ::::   انطلاق معرض (موتوريكس إكسبو 2025) بمشاركة 50 شركة من 11 دولة   ::::   مدير الصحة بدمشق: مشاريع قيد الإنجاز لإنشاء مشافٍ جديدة   ::::   وزير الصحة يفتتح 3 مراكز صحية في ريف دمشق   ::::   السياحة توقع مع الاتحاد العربي للسياحة والفنادق مذكرة تفاهم لتشجيع الاستثمار   ::::   اعتماد سياسة واضحة بشأن  قبول الهدايا داخل المصرف المركزي   ::::   مهندسون يناشدون إنصافهم .. العويس: المرحلة القادمة بحاجة لجميع الخريجين   ::::   تتدرج من العادي إلى الماسي.. تصنيفات جديدة لأرقام الهواتف الأرضية   ::::   مشفى الكلية الجراحي بدمشق يتسلم 15 جهاز غسيل كلية متطوراً   ::::   القبض على شبكات غش امتحاني بالجرم المشهود في اللاذقية.   ::::   بحث تطوير تشريعات وزارة التربية   ::::   المالية تشكل لجنة لمراجعة التكاليف الضريبية لعام 2024 وما قبله   ::::   من وزير الثقافة السوري إلى السيدة فيروز: لكِ خالص العزاء وكل الحب   ::::   وزير التعليم العالي: درعا مهد الثورة وتستحق جامعة مستقلة وبنية تحتية تليق بتضحياتها 
http://www.
أرشيف ثقافة ومنوعات الرئيسية » ثقافة ومنوعات
خليل صويلح يكتب عن المطبخ الروائي

سيريانديز-يسرى جنيدي
حول كتابه الجديد حفرة الأعمى الروائي خليل صويلح لسيريانديز :
يتأرجح كتابي الجديد حفرة الأعمى بين السرد و نقد الرواية ، بناء على الخبرة الشخصية في المقام الأول ،كما أنه استكمال لكتب مشابهة كنت أنجزتها قبلاً مثل قانون حراسة الشهوة و ضد المكتبة و نزهة الغراب ، الكتاب نوع من الإرشادات في كتابة الرواية ، و ضرورة الابتعاد عن الحشو و الاستطرادات لمصلحة المحو و الكثافة و التقطير .
من عناوين فصوله طباخون بالجملة و أطباق فارغة على الموائد و فضائل الاختزال و الاقتصاد اللغوي و خديعة المؤرخ و إصلاح أعطال المطبخ .
من مقدمة الكتاب نقتطف المقطع التالي :
" أكتب بما لا يزيد عن عشرة أسطر موضوعاً عن نزهة قمت بها إلى الريف " !
أظن بأننا جميعاً اشتبكنا مع مواضيع إنشاء مشابهة في أول ارتطام مدرسي مع عمل المحيلة ،لكن ما يلفت انتباهنا هنا ضرورة الاختزال بما لا يزيد عن عشرة أسطر ( كنت أفضل ألا تتجاوز الخمسة أسطر ) و عدم استهلاك أكثر من نصف صفحة في الدفتر المدرسي .
بالنسبة للذين ذهبوا إلى مهنة أخرى غير الكتابة لم يعد الموضوع مهماً سواء كان موضوع التعبير في وصف بستان أو نهر أو قن للدجاج , المعضلة تكمن أساساً لدى من أختار مهنة الكتابة إثر حصوله على درجة جيد جداً أو ممتاز بدروس التعبير و نسي لاحقاً شرط الاختزال كضرورة بلاغية و جمالية في الرواية  خصوصاً يقع معظم الروائيين في الحشو و الوصف الفائض عن الحاجة و الاستطرادات المجانية و ذلك بالذهاب عمداً إلى كتابة الرواية البدنية وفقاً لما يقوله سعيد يقطين في هجاء تلك الروايات ثقيلة الوزن ، متجاهلين عمداً أو جهلاً نصيحة أنطون تشيخوف لمواجهة مكسيم غوركي بعد أن قرأ قصة له يصف فيها بإسهاب زمجرة السماء قبل أن يفتح المطر ( لم تأخذ كل هذا الوقت في وصف كيفية حدوث المطر ، كل الناس يا عزيزي تعرف كيف تمطر السماء و كان علينا أن نكتفي بالقول لقد أمطرت السماء و هذا يكفي  ) .
لن يكترث أصحاب الروايات المتورمة بشحوم الإنشاء بمثل هذه النصيحة الثمينة فهناك العشرات من الأمثلة المضادة التي تساعدهم على تدوين مئات الصفحات ببسالة متوسلين ما أنجزه نجيب محفوظ في ثلاثيته المعروفة أو مارسيل بروست في البحث عن الزمن المفقود و لكن مهلاً هل بإمكانك أن تخضع نفسك لبرنامج صارم في الكتابة كما فعل الأول ،أو تعزل نفسك في غرفة مبطنة بالفلين و تكتب سبعة مجلدات فيها ماضيك كما فعل الثاني ؟شخصياً لم أتمم قراءة هذه الموسوعة عن الحنين، فقد شعرت بعبء لا يطاق نظراً لصعوبتها ،كما أنني لا أملك رفاهية الإقامة في غرفة مبطنة بالفلين و رائحة البخور ، إذ يقتحم غرفتي صباحاً صوت عربة القمامة ثم يتبعه صوت آلة تسجيل تبث شريطاً يعلن عن رغبة أحدهم بشراء البلاستيك و البطاريات المستعملة و الألمنيوم ثم صوت فتح غلق الدكان المجاور ، سأصفح عن مارسيل بروست إزاء جملة واحدة فقط "رحلة الاكتشاف الحقيقية لا تتمثل في البحث عن مناظر طبيعية جديدة و لكن في الحصول على عيون جديدة"
ما نحتاجه إذاً زاوية نظر مختلفة نحو الأشياء لا تكرار المنظر نفسه بعبارات معتادة كما يحدث في كتابة موضوع إنشاء مدرسي سقيم بإكراهات بلاغية مضجرة ، المحنة ألا تكون قرأت أو سمعت بمارسيل بروست على الإطلاق ، ذلك أن الموجة الكاسحة في كتابة الرواية اليوم أفرزت جيلاً بشعار موحد هو " اكتب مباشرة " و لا تنظر بغضب إلى الخلف و ذلك من باب " عشت لأروي "( ليس بالضرورة أن تكون قرأت غابرييل غارسيا ماركيز ) ، فما تملكه من حكايات شخصية كما يتهيأ لك يغنيك عن قراءة الآخرين متسلحاً بيقين الفوضى العمومية في اقتناص لقب روائي ، يكفي أن تتسلل إلى شبكة الإنترنت و تقرأ " اقتباسات و أقوال المشاهير " فتصطاد على عجل عبارة من كافكا و أخرى من نيتشه و ثالثة من جلال الدين الرومي ، و ترصعها على صفحتك الفيس بوك حتى تنتسب إلى نادي الكتاب بجدارة ، على الأرجح فإن الموجة الكاسحة في كتابة الرواية أتت من خطأ فادح في تفسير معنى  السرد و خطورته فالمسألة لا تتعلق بامتلاك حكاية ما بقدر ما تعني إعادة تركيب حيوات أشخاص و أمكنة و وقائع على نحو مغاير ، فإخلاصك للحكاية كما حدثت بحذافيرها أولى علامات الاحتضار السردي و عطب المخيلة ، الموجة الروائية إياها تذكر بانتشار موجة مطاعم الشاورما : بقايا لحوم و دهون و توابل لإخفاء الرائحة الأصلية ، دسم كاذب و مضر لجهة ارتفاع منسوب الكولسترول في الدم و الحبر .

syriandays
الأربعاء 2021-06-30
  07:49:41
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

برعاية الرئيس الشرع.. توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الإعلام وشركة المها الدولية لإنشاء مدينة للإنتاج الإعلامي والفني في سوريا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

فنادق قابلة للفك والتركيب بدمشق

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025