(Fri - 8 Aug 2025 | 13:05:22)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.instagram.com/6.6.restaurant?igsh=MW5lNTRmd3F5ejM4dA==
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

وزير التعليم العالي: درعا مهد الثورة وتستحق جامعة مستقلة وبنية تحتية تليق بتضحياتها

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

غدا تصدر نتائج (التاسع)

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   غدا تصدر نتائج (التاسع)   ::::   انطلاق أول قطار بين حلب وحماة بعد توقف 13 عاماً   ::::    بسام حسن.. منسيٌّ آخر يرحل !!   ::::   حزمة مشروعات ضخمة في دمشق بـ 7 مليارات دولار   ::::   فنادق قابلة للفك والتركيب بدمشق   ::::   بحضور الرئيس الشرع… توقيع مذكرات تفاهم استثمارية مع عدد من الشركات الدولية بقيمة 14 مليار دولار   ::::   (سكاي ويل لصناعة السيارات) تدخل السوق السورية بقوة من خلال الكترو تكسي    ::::   صناعة الأحذية في حلب تواجه الإغراق .. والمنتجون بانتظار الوعود   ::::   في عمر 82 .. المهندس مكرم عبيد يستعيد تاريخه الخصب في العمل العام   ::::   انطلاق معرض (موتوريكس إكسبو 2025) بمشاركة 50 شركة من 11 دولة   ::::   مدير الصحة بدمشق: مشاريع قيد الإنجاز لإنشاء مشافٍ جديدة   ::::   وزير الصحة يفتتح 3 مراكز صحية في ريف دمشق   ::::   السياحة توقع مع الاتحاد العربي للسياحة والفنادق مذكرة تفاهم لتشجيع الاستثمار   ::::   اعتماد سياسة واضحة بشأن  قبول الهدايا داخل المصرف المركزي   ::::   مهندسون يناشدون إنصافهم .. العويس: المرحلة القادمة بحاجة لجميع الخريجين   ::::   تتدرج من العادي إلى الماسي.. تصنيفات جديدة لأرقام الهواتف الأرضية   ::::   مشفى الكلية الجراحي بدمشق يتسلم 15 جهاز غسيل كلية متطوراً   ::::   القبض على شبكات غش امتحاني بالجرم المشهود في اللاذقية.   ::::   بحث تطوير تشريعات وزارة التربية   ::::   من وزير الثقافة السوري إلى السيدة فيروز: لكِ خالص العزاء وكل الحب   ::::   وزير التعليم العالي: درعا مهد الثورة وتستحق جامعة مستقلة وبنية تحتية تليق بتضحياتها 
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
حول مشروع جر مياه الساحل إلى دمشق

د.اسامة عمار

على مدى خمسة عشر يوماً من أيلول عام 1997 كانت الشمس تشرق لتعلن انتهاء مهمتنا اليومية على متن الحوامة التي كنت استقلها على رأس فريق علمي يقوم بتنفيذ مسح حراري جوي لتحديد أماكن تدفق مياه الينابيع المياه العذبة تحت البحر على طول الشاطئ السوري ، ولاحقاً اللبناني حتى مدينة بيروت.

كانت الدراسات النظرية تشير إلى أن كمية من المياه يصل تقديرها إلى مليار وربع المليار متر مكعب تهدر في البحر سنوياً.

نتائج دراستنا توصلت إلى تحديد دقيق لجميع أماكن تسرب المياه إلى البحر سواءً من على السطح أو من خلال الينابيع العذبة تحت البحر، كما قمنا بتحديد نطاقات تغذية هذه الينابيع ومسارات جريان المياه المغذية لها تحت الأرض ، وتم حفر آبار تجريبية على بعض هذه المسارات لقطف المياه قبل تسربها إلى البحر ، حيث تم الحصول على معطائية مائية من الآبار التي حفرت على اليابسة في النطاق المغذي لنبع الباصية جنوب بانياس على سبيل المثال بلغت متراً مكعباً في الثانية، وتم تحديد العديد من هذه النطاقات بمأموليات مائية مختلفة على امتداد الساحل السوري.

وفي العام 2000 ترأست فريقاً لإعداد عرض لدراسة مشروع جرجزء من فائض مياه الساحل السوري إلى دمشق، المشروع الذي كانت قد أعلنت عنه وزارة الإسكان والمرافق آنذاك ،وكانت مياه الينابيع العذبة تحت البحر جزءاً من هذه المصادر، إضافة إلى مياه سدي مرقية والحصين المزمع إقامتهما، مع ملاحظاتنا آنذاك على بعض جوانب المشروع بدءاً من عنوانه، والتي أبلغناها للمعنيين في وزارة الإسكان والمرافق حينئذٍ، فعندما نتحدث عن فائض مياه في المنطقة الساحلية فهذا يعني أن الموازنة المائية لهذه المنطقة مدروسة بدقة كافية، وكمية المياه المتاحة معروفة، واحتياجات المنطقة الساحلية من المياه محددة وفق مخطط زمني يمتد لعشرين أو ثلاثين عاماً، وهذه العناصر جميعها لم تكن متوفرة آنذاك، وبالرغم من ذلك تم تقديم عروض الدراسة وفازت حينها إحدى الشركات بالدراسة، ولكن المشروع توقف حينها.

اليوم نعود ونقرأ عن تصريحات تعيد هذا المشروع إلى الحياة، ولكي لاتتكرر الأخطاء السابقة أرى أنه من المفيد أخذ بعض الأمور بعين الاعتبار ومنها:

1. لقد مر عقدان على دراسة المشروع وتغيرت الكثير من المعطيات ، وبعض ماكان صالحاً بالأمس قد لا يصح اليوم، وبرزت معطيات جديدة تقنية وغير تقنية لابد من وضعها في الحسبان.

2. لابد من الإحاطة بشكل كبير بالموازنة المائية في الساحل السوري على أساس تقييم عناصرها المختلفة في الوقت الحالي ووضع نموذج تنبؤي مستقبلي لتحديد كمية المياه المتاحة.

3. التحقق من إمكانية تنفيذ سدي مرقية والحصين اللذين يعتبران جزءاً مهماً من المشروع، والتحقق من دراسة هذين المشروعين بشكل جيد حتى لاتتكرر تجربة سد السخابة الذي تم اكتشاف أنه غير قادر على حجز المياه بعد أن أنفقت عليه وعلى مشروع جر مياه السن إليه مبالغ طائلة آنذاك ،وذلك بسبب قصور في الدراسة البنيوية لمنطقة السد.

4. دراسة الاحتياجات المائية للساحل السوري بجميع مناطقه من مياه الشرب والري والاستخدامات المختلفة حتى عام 2050، مع العلم أن العديد من مناطق الساحل السوري تعاني من شح المياه في الوقت الراهن لأسباب مختلفة.

5. دراسة تطور تكلفة تحلية مياه البحركسيناريو محتمل.

6. دراسة إمكانية تأمين الطاقة اللازمة لضخ المياه من المنسوب صفر لمسافة مئات الكيلومترات، حتى حمص كمرحلة أولى ثم القلمون الشرقي كمرحلة ثانية أي حتى ارتفاع يقرب من الألف متر قبل أن تجري المياه بالإسالة بعد ذلك إلى مدينة دمشق.

7. دراسة الأثر البيئي للمشروع من نقطة البداية حتى دمشق.

8. من المهم قبل ذلك وبعده دراسة كافة البدائل والمكملات في المنطقة المحيطة بدمشق وريفها والمناطق القريبة منها، بمافيها المياه الجوفية في المنطقة الحدودية الغربية التي قمنا بدراسة جزءٍ منها وتم حفر العديد من الآبار فيها، كذلك دراسة منطقة الحرمون كمنطقة أمل إضافية ، وإعادة النظر بضوابط حفر الآبار في المنطقة الجنوبية حيث يجب التمييز بين اشتراطات حفر الآبار في الأحواض الداخلية عن تلك التي تتسرب مياهها خارج الحدود.

وللحديث صلة وتوضيح إذا تطلب الأمر.

د.أسامة عمار- مدير عام سابق لهيئة الاستشعار عن بعد
الخميس 2021-07-22
  14:42:31
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

برعاية الرئيس الشرع.. توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الإعلام وشركة المها الدولية لإنشاء مدينة للإنتاج الإعلامي والفني في سوريا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

فنادق قابلة للفك والتركيب بدمشق

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025