كشف معاون وزير التعليم العالي لشؤون الطلاب والتعليم المفتوح: عن البدء اعتباراً من الغد بدراسة تفصيلية لنتائج الدورتين الأولى والثانية لامتحانات الشهادة الثانوية، مبيناً الحصول على النتائج الكاملة للدورة الثانية اليوم من وزارة التربية ليصار إلى الدراسة والتحليل الإحصائي وتقسيمها إلى شرائح بالمعدلات وفق مستويات مختلفة بما فيها شريحة السنة التحضيرية للكليات الطبية (طب بشري- طب أسنان- صيدلة).
وأكد طيفور أن الدراسة مفصلة تعرض على مجلس التعليم العالي تتضمن تحديد الاستيعاب في الجامعات، مضيفاً: تم العمل خلال الفترة السابقة على احتياجات كل الجامعات التي وصلت جميعها إلى التعليم العالي، ليصار هذه الفترة إلى إجراء مقاربات بين الاحتياجات والاستيعاب وأعداد الطلاب الناجحين في الشهادة الثانوية وتوزعهم الجغرافي ضمن عمل التعليم العالي في المرحلة الثانية.
وقال معاون وزير التعليم العالي: بعد ذلك تقر جميع التفاصيل من مجلس التعليم العالي برئاسة الوزير وحضور جميع رؤساء الجامعات، لترسل بعد إقرارها إلى اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي المقرر انعقادها خلال الفترة القادمة برئاسة رئيس مجلس الوزراء لتناقش بشكل كامل وتقر بصورتها النهائية، ليصار بعدها إلى الإعلان عن مفاضلة القبول الجامعي. وعن احتمالية زيادة المعدلات من عدمها فيما يخص الدورة الامتحانية الأولى والمؤشرات المبدئية، كشف طيفور أن نتائج الدورة الأولى في حال مقارنتها مع الدورة العام الماضي ذاتها، فإن هناك زيادة في أعداد الطلاب الناجحين في بعض الشرائح، مع ازدياد واضح وملحوظ في أعداد الناجحين ضمن الشريحة الأولى (230 درجة فما فوق) وذلك بما يتجاوز ألف طالب، مؤكداً أن ذلك ينعكس على الدرجات وأجزاء من الدرجات، لكن هناك عوامل أخرى يمكن الكشف عنها قريباً، لكن لا يمكن الحديث عن هذا الأمر إلا بعد إجراء الدراسة والمقاربة بالنسبة لنتائج الدورة الثانية التي لا يمكن البناء عليها وحدها، مضيفاً بالقول: لا نعلم بعد ماذا ستفعل الدورة الثانية؟
وعن مواعيد صدور المفاضلة، أكد معاون وزير التعليم العالي أن هذا الموضوع يمكن تحديده بعد انتهاء المرحلة الأولى التي تشمل عرض الدراسة على مجلس التعليم العالي واللجنة العليا للاستيعاب، وبعدها يمكن الحديث عن مواعيد تقريبية.
وأكد طيفور أنه تم الاتفاق هذا العام على صدور مفاضلة التعليم العام مع مفاضلة التعليم الخاص بشكل متزامن، وذلك لتلافي خسارة الطلاب لمقاعد جامعية، وخاصة ممن لم يحققوا رغباتهم في الجامعات الحكومية، لتكون هناك فرصة لهم بالقبول ضمن الجامعات الخاصة وفيما يخص الاستيعاب الجامعي وقبول جميع الطلاب الناجحين في الشهادة الثانوية، بين أن هذا الأمر يعود للجنة العليا للاستيعاب، مبيناً أن التعليم العالي في استنفار بجميع كوادرها للعمل على إنجاز الدراسة التفصيلية والمفاضلات بالشكل المطلوب بدقة، مع التركيز على إمكانية ذلك.