سيريانديز- عمار محمد
تزايد الأسعار اليومي أثقل جيوب المواطن السوري حتى بات يحلم بثمن ربطة الخبز لدرء الجوع المحيط به كونه عاجزاً عن ضبط جماح السوق والأسعار الملتهبة التي لايشق لها غبار في التزايد.. حتى طال هذا الارتفاع اليوم سوق البيض ليصل سعر الصحن الواحد إلى الـ 10500 ل.س دون رادع أو حلول سريعة توائم الظروف الراهنة والارتفاع اليومي لأسعار الدواجن ؟!! .
عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد، الذي حذر في السابق من ارتفاع سعر البيض وتخوفه من أن يصل إلى هذه الأرقام، أشار اليوم أن السبب في ذلك هو ارتفاع سعر العلف عالمياً ، وإفلاس المربين الذين خسروا رأسمالهم في الآونة الأخيرة .
وأضاف حداد إن ارتفاع سعر ليتر المازوت وأجرة النقل العالية وانقطاع الكهرباء الطويل وعدم قدرة المربين من العمل على موتور توليد الكهرباء الذي يعمل على المازوت، كل ذلك أدى إلى الخسائر اليومية للمربين .
وأشار حداد إلى قيام بعض المربين باستنفاذ آخر الحلول وقيامهم بذبح الدجاج البياض لعدم تمكنهم من متابعة تربيته في ظل نقص المواد اللازمة لعملية التربية.
مضيفا: بمقارنة بسيطة نجد تفسير للارتفاع، حيث قال حداد أن سعر طن علف الصويا 2 مليون ونص المليون، والشراء من المستورد حصراً بالقطع الأجنبي، مؤكدا ان المستورد يقوم بتحديد السعر بنفسه دون ترك مجال للرحمة.
واعتبر عضو لجنة مربي الدواجن أن دخل المواطن يلعب سلباً وهو مشكلة رئيسية تشمل خسارة المربي للأمايات ونقلها وتربيتها .
وقال: كل ذلك بثمن باهظ فاليوم سعر الفحم البودرة مليون ونصف المليون، للطن الواحد، والمازوت 4000 ليرة لليتر الواحد، وسعر كيلو الحطب 800 ليرة
ويختتم حداد بكلمة ان المربي لايستطيع إنقاذ هذا الوضع في قطاع الدواجن والدجاج البياض لأنه في خسارة متزايدة.