سيريانديز- آية قحف
أوضح رئيس جمعية الأجبان والألبان عبد الرحمن صعيدي أن الجمعية لا تسعر مادة الحليب ، وإنما المنتج هو من يسعرها، وسبب ارتفاعها في الوقت الحالي يعود لارتفاع سعر العلف ، مؤكدا ان استيراد الحليب المجفف الذي زاد سعره بنسبة 30%-35% خلال شهر ، والذي يعتبر رديفاً لصناعة الأجبان والألبان ومساعداً للحليب الطبيعي .
وأكد صعيدي على عدم وجود دعم لمشاريع الإنتاج الحيواني ولا سيما خلال سنوات الحرب، إذ خسر قطاع المباقر مثلا الكثير من الرؤوس ولم يكن هناك خطوات لتعويض ذلك الفاقد ، داعياً ضرورة قيام وزارة الزراعة بتقديم دعمها للمشاريع الحيوانية ، وتقديم التسهيلات أمام المستثمرين حتى يشعرون بالأمان ، لأن غياب الدعم الحقيقي أسفر عن عدم وجود متقدمين للاستثمار في هذه المشاريع .
وأشار صعيدي بأنهم في الاجتماعات القادمة مع وزارة الزراعة سيتقدمون بمقترح لإنشاء مزراع مساهمة ضخمة بالتشارك إما مع القطاع العام أو مع الخاص ، ومنه تزيد الثروة الحيوانية إن تبنت الوزارة مشروع كهذ ا ، لأن دورها لم يكن إيجابيا في هذا الملف ، ففي فترة من الفترات طلب من المربين استيراد الأعلاف بشكل مباشر ، وكيف يمكن لمربي يملك 10 أبقار بأن يستورد شحنة من الأعلاف تقدر كلفتها بالملايين .
وعن مشكلة تأمين المحروقات ، بين صعيدي بأنهم يطالبون الوزارة واتحاد الحرفيين كل يوم بالتواصل مع شركة سادكوب لتؤمن لهم احتياجاتهم ، مشيراً إلى عدم وجود فكرة حالية لاستخدام مشاريع الطاقة المتجددة في الوقت الحالي ، لأن كلفتها مرتفعة وليس بإمكان المربين تكبد تلك الكلفة ، لأنه لا يوجد تجمعاً لهم أسوة بالمدن الصناعية ، ومنه لا يمكن القيام بمشروع طاقة متجددة مشترك ، ولكن إن تجمعوا في مكان واحد ، فالفكرة تصبح أأسهل وبتكاليف توزع على الجميع .