سيريانديز - آية قحف
أكد مديرالمؤسسة العامة السورية للتأمين د.نزار زيود أنه تم توقيع تفاقية مع جامعة دمشق بقصد أتمتة أعمال المؤسسة، والبداية مع إطلاق المنصة الإدارية ، ثم يليها التأمين الصحي والسيارات ، وهكذا إلى آخر نوع أو فرع من فروع التأمين ، مشيراً إلى أن المشروع سيبصر النور قبل نهاية العام .
وتابع زيود بأن القطاع التأميني تضرر جراء الحرب ، ولكن سيعاود إطلاق مجمع إعادة التأمين الذي كان يشكل عقبة وهاجس أمام عملية إعادة التأمين لعدم وجود جمعية تامين خارجي بسبب العقوبات ، مؤكداً بأن الأمر إلى انفتاح وسيكون هناك واقع تأميني جيد عن طريق إطلاق العديد من المنتجات والخدمات المميزة .
وأما عن التأمين الصحي ، لفت زيود بأنه لدى المؤسسة محفظة أو ما يسمى مجموعة بوالص التأمين تنقسم لأنواع للعاملين في القطاع الإداري والاقتصادي وعاملي القطاع الخاص ، بالإضافة للتأمين الصحي الفردي والعائلي ، مشيراُ بأن الحصة الأكبر كانت للعاملين في القطاع الإداري، والذي كان سقف العمليات المغطاة من التأمين 650 الف ليرة سورية العاجلة والباردة ، أما عن الأمور الخارجية من أشعة وتحاليل وأدوية أو زيارة طبيب كانت تصل ل 75 ألف ليرة سورية .
وبشر زيود بأن وبتوجيه من رئاسة الحكومة من خلال مذكرة من المؤسسة وهيئة الإشراف على التأمين ستكون تغطيات العمليات في المشفى سواء العاجلة أو الباردة اعتبارا من بداية العام المقبل 2 مليون ليرة من ضمنها 800 ألف بدائل صناعية بعد أن كانت 150 ألف ، عدا عن زيادة الأمور الخارجية المذكورة سابقا من زيارة طبيب أو أدوية وتحاليل من 75 ألف إلى 200 ألف ليرة سورية ، مضيفا أنه لن يعود هناك عدد محدد للزيارات بل العدد مفتوح ضمن حد مالي يقدر ب 200 الف ليرة سورية .
ونوه زيود بأنه لن يسمح لأي طبيب ممتعاقد مع المؤسسة بتقاضي فروقات لان من يقدم خدمات صحية للمؤمن له أبرم عقدا مع المؤسسة وملزم بتنفيذه من خلال شركة إدارة النفقات الطبية ، لافتاً بأن تأمين الأسنان والنظارة يأتي من خلال برامج تأمينية مختلفة عن برامج التأمين الصحي ، فهذا يتم من خلال طلب المؤمن له ولا مانع لدى المؤسسة من تقديم هذه الخدمات لقاء بدل مالي إضافي .
لقد أرسلت