بهدف زيادة عدد متلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا وتوسيع شريحة المستفيدين خصصت وزارة الصحة اليوم فرق لقاح جوالة مجهزة بكل مستلزمات التطعيم أمام عدد من جوامع دمشق لإعطاء اللقاح للمصلين عقب صلاة الجمعة.
وذكر مدير صحة دمشق الدكتور محمد سامر شحرور في تصريح لمراسل سانا أن جولات الفرق شملت ستة جوامع وهي الأموي في الشام القديمة وأبو النور في ركن الدين وعباد الرحمن في كفرسوسة والعثمان في الميسات وسعد بن معاذ في المالكي والحمزة والعباس في التجارة مؤكداً أن الحل الوحيد لنهاية الوباء هو رفع نسبة متلقي اللقاح الآمن والفعال والمتوافر بشكل مجاني.
وأشار شحرور إلى أنه تم اختيار اليوم لكونه عطلة وذلك للتسهيل على المواطنين الذين لا يمكنهم تلقي اللقاح خلال ايام العمل وتوسيع شريحة المستفيدين.
بدوره لفت الدكتور رامي نصر الله من المنطقة الصحية الأولى إلى أن هذه الخطوة تأتي لتعميم الثقافة الصحية بأخذ اللقاح لتحقيق الحماية الفردية والجماعية ورفع نسبة الأشخاص فوق سن الـ 18 لمتلقي اللقاح لتحقيق الأمن الصحي بالمجتمع مبيناً أنه سيتم إعطاء الجرعة الثانية من اللقاح بالمكان نفسه بحسب الموعد المحدد أو عبر أحد المراكز الصحية بحسب رغبة الشخص متلقي اللقاح.
وبعد تلقيهم اللقاح في الجامع الأموي أشار الشيخ محمد عارف العسلي إلى اهمية أخذ اللقاح من الجميع فهو أمر ضروري من أجل وطن خال من الأمراض.
بينما نوه محمد البقاعي بما تقوم به وزارة الصحة لتقديم اللقاح للجميع وحمايتهم من الأمراض لافتاً إلى ضرورة أخذ اللقاح فهو مجاني ويعد حماية للناس ولأفراد عائلاتهم والمجتمع.
ومن أمام جامع سعد بن معاذ لفت محمد نواف الملا إلى أهمية إرسال فرق صحية جوالة إلى الأماكن العامة التي يوجد فيها عدد كبير من الأشخاص لتقديم الاستشارات الطبية وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة وبالتالي زيادة عدد متلقي اللقاح إضافة إلى تخفيف معاناة الذهاب إلى المراكز الصحية.
يشار إلى أن وزارة الصحة أطلقت منذ شهرين فرقاً جوالة لتقديم اللقاح للراغبين من العاملين في الوزارات والمؤسسات الحكومية والجامعات وبعدد من الأماكن العامة والخاصة التي تشهد تجمعات كبيرة وهي مستمرة بذلك.
|