بحث وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف مع وزير المهجرين اللبناني عصام شرف الدين والوفد المرافق الإجراءات المتخذة من قبل الجانبين لتأمين عودة ميسرة وآمنة للمهجرين السوريين في لبنان وما تقوم به الحكومة السورية لتأمين كل احتياجاتهم ومستلزمات عيشهم في مناطقهم.
وأشار مخلوف في تصريح للصحفيين عقب اللقاء إلى أنه أطلع الوزير اللبناني على الأعمال التي قامت بها الدولة السورية من أجل تسهيل عودة اللاجئين والمهجرين السوريين إلى وطنهم منها مراسيم العفو التي صدرت وتأجيل خدمة العلم لمدة ستة أشهر للعائدين واستخراج الوثائق المفقودة لمن فقدها في دول اللجوء وتسجيل الولادات الجديدة في سورية وتوفير خدمات النقل والطبابة وكل ما يلزم لإيصالهم إلى مناطق إقامتهم ودعمهم بمشاريع لتمكين سبل عيش كريم.
وأكد مخلوف أن سورية تتطلع إلى تمكين جميع المهجرين من العودة دون أي عوائق مبيناً أن الحصار الجائر الذي تطبقه الدول التي دعمت الإرهاب في سورية والذي استهدف المواطن السوري في لقمة عيشه وكسائه ودوائه إضافة إلى ممارسات الاحتلالين الأمريكي والتركي والعملاء المرتبطين بهم الذين يسيطرون على النفط والقمح والقطن السوري والموارد الطبيعية أسهم في تأخير العودة.
وأشار إلى أن الإرادة السورية اسهمت في الحد من هذا الحصار من خلال الاعتماد على الذات والزراعة وإقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر والاستثمارات الكبيرة عبر خلق بيئة استثمار مناسبة ومتابعة تأهيل البنى التحتية والمؤسسات الخدمية في المناطق التي تعرضت للإرهاب.
من جهته قال الوزير اللبناني “نسعى مع سورية إلى تعزيز التعاون لاستكمال تنفيذ الخطة الوطنية المعتمدة لدى الجانبين للإسراع بعودة اللاجئين السوريين وتأمين حياة كريمة لهم”.