عقدت الهيئة العامة لمجلس الأعمال السوري الصيني اجتماعها برئاسة محمد حمشو رئيس المجلس وحضور أعضاء مجلس الإدارة والهيئة العامة وذلك في فندق يعفور بريف دمشق. وحضر الاجتماع سفير جمهورية الصين الشعبية فيونغ بياو و السفير السوري في جمهورية الصين الشعبية محمد حسنين خدام و ممثلي وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية انس البقاعي مدير التعاون الدولي وياسر ربوع مسؤول ملف المجالس والاتحادات في الوزارة، وعدد من رؤساء وأعضاء مجالس إدارات غرف التجارة والصناعة ورئيس المكتب الإقليمي للمصدرين والمستوردين العرب ورئيس مجلس الأعمال السوري الإماراتي فعاليات تجارية وصناعية سورية وصينية. وفي بداية الاجتماع، رحب رئيس المجلس بالحضور، متمنياً أن تنعكس أعماله إيجاباً على العلاقات الاقتصادية بين سورية والصين وفي ظل متابعة قائدي البلدين، الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، والسيد شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية. وأكد أن المجلس بذل جهودا لافتة في تسهيل إنجاز الأعمال التجارية والاستثمارية بين سورية والصين للعديد من التجار والصناعيين والأفراد والشركات، ومعالجة قضايا الخلاف التجاري وما يتعلق بالوكالات، وشهادات المنشأ، وتسهيل إجراءات السفر بالتعاون مع السفارة الصينية بدمشق. بدوره، محمد حسنين خدام أكد أن البلدان يرتبطان بعلاقات استراتيجية وأنه سيبذل قصارى جهده للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية كي تصل إلى مستوى العلاقات السياسية، لافتاً إلى أهمية تضافر جهود الجميع مع مجلس الأعمال السوري الصيني لتحقيق هذا الهدف. من جانيه، السفير فيونغ بياو شدد على أهمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، موضحاً أن الصين تواصل تقديم المساعدات الاقتصادية لسورية في كل المجالات وترفض العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، كما تعمل على تطوير العلاقات الاقتصادية على مستوى القطاع الخاص والتبادل التجاري بين الجانبين. ثم ناقش الاجتماع البنود المدرجة على جدول الأعمال ووافق عليها والتي تضمنت الموافقة على التقرير المالي وحسابات موازنة المجلس وتفويض مجلس الإدارة بتعيين مدقق حسابات، وتعديل رسوم الانتساب لعضوية المجلس والنشاطات التي نفذها خلال الفترة الماضية. وقدم أعضاء الهيئة مداخلات تناولت دعوة المستثمرين الصينيين للاستثمار في سورية وفتح خط شحن بحري وخط سفر جوي مباشر ما يسهل حركة التجار وشحن البضائع وإقامة منطقة حرة سورية صينية مشتركة في سورية وتنظيم معرض للمنتجات الصينية في سورية وفي رده على المداخلات، أكد رئيس المجلس العمل على معالجة الصعوبات في العمل التجاري بين الجانبين، وتسهيل عمل التجار والصناعيين بالتعاون مع السفارة الصينية في دمشق، والسفارة السورية في بكين، داعياً إلى حل موضوع التحويل المالي لأنه الأساس في معالجة كل القضايا التالية. بدوره، السفير فيونغ بياو لفت إلى أن السفارة تواصل تزويد الصناعيين والتجار السوريين تأشيرات الدخول، وأنها تمنح كل المتقدمين عن طريق المجلس تأشيرة دخول. وأوضح السفير محمد حسنين خدام بدوره أنه سيعمل على معالجة ما يمكن من التوصيات والمداخلات التي طرحها أعضاء الهيئة بالتعاون مع الجانبين.