سيريانديز-حسن العبودي
حالة من شبه الشلل وصمت بها المحافظات السورية خلال اليومين الماضيين بسبب انقطاع مخصصات النقل كنتيجة لما تمر به البلاد من أزمات، وخاصة قطاع الوقود والطاقة ، والأسواق لم تكن بمنأى عن تأثيرات هذا القرار ، إذ يرى متابعون للأسواق ان الأسعار ارتفعت بنسب تتراوح بين 1 لـ 5% خلال يوم واحد نتيجة هذا القرار .
بدوره عضو غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق أشار في تصريح خاص لسيريانديز إلى أن المشكلة الأساسية ليست ارتفاع الأسعار بقدر ما هي الفوضى السعرية بسبب عدم رفع التنافسية ، وتوفر البضائع بالمكان والزمان المطلوبين، وعدم انسيابية البضائع بالقدر المطلوب.
مؤكداً أن تأثيرات هذا القرار مختلفة ومتباينة وليست كلها باتجاه ارتفاع الأسعار بل قد تتعداها لإيقاف العملية الانتاجية خلال اليومين الماضيين ، لافتاً إلى أن وجود المحروقات ليس أمر كمالي بل هو ضرورة ملحة.
وحول ما يمكن أن تقدمه الغرفة لعدم تكرار ما حصل خلال اليومين في الأسواق أشار حلاق إلى أن حل هذه المشكلة ليس من اختصاص الغرف التجارية
و أما عن نية الغرفة لإقامة محاضرات وندوات للقاء التجار وبحث حلول لهذه المشاكل فأشار حلاق إلى أنه ونتيجة لمشكلة النقل فالمحاضرات غير مجدية سيما وأن الحضور سيكون قليل جداً بسبب صعوبة التنقل و الحركة .
يذكر أن مخصصات المحروقات كانت توقفت في أغلب المحافظات السورية خلال اليومين الماضيين ، بينما عادت حركات التوزيع إلى طبيعتها.