رفع درجة التصنيف السياحي وتجديد تراخيص المكاتب السياحية ورفع سوية عمل الأدلاء السياحيين أبرز محاور الدورة التي نظمتها الهيئة العامة للتدريب السياحي والفندقي التابعة لوزارة السياحة.
وشارك في الدورة التي اختتمت اليوم 60 دليلاً سياحياً من مختلف المحافظات، حيث تمت مناقشة آلية صقل عمل أصحاب المكاتب السياحية ودور الدليل السياحي في تطوير عملها عبر عدد من جلسات التدريب العملي استمرت ثلاثة أيام.
وفي تصريح لـ سانا أوضح مدير الهيئة المهندس مسلم الناعم أن الوزارة تعمل على خطة لدعم وتطوير القطاع السياحي خلال أعوام 2019-2030، حيث تتضمن الخطة الاستثمار في مجال التعليم والتدريب لتطوير ورفع كفاءة الموارد البشرية، والترويج السياحي عبر تأهيل كوادر من الأدلاء السياحيين تمتلك خبرات وثقافة عالية، للتعريف بالأماكن السياحية والأثرية، وما تعرضت له من دمار بسبب أعمال الإرهاب.
وأشار الناعم إلى أن الهيئة تعمل على إعداد الدراسة اللازمة لبرنامج الربط الإلكتروني بين المؤسسات التعليمية والهيئة العامة للتدريب السياحي والفندقي والمنشآت السياحية، معتبراً أن ذلك يشكل نقلة نوعية في عملها.
من جهته أوضح مدير التدريب والتأهيل المستمر في الهيئة أيهم مهنا أنه أشرف على جلسات الدورة خبراء من وزارات السياحة والثقافة والأوقاف والتعليم العالي والبحث العلمي والداخلية، قدموا فيها معلومات عن الأماكن السياحية والأثرية في سورية، وعن الاقتصاد السوري وطريقة تعامل الدليل مع السائح لتقديم أفضل الخدمات، مبيناً أنه سيتم تقييم الأدلاء المشاركين لتجديد تراخيص عملهم.
بدوره محمود أرناؤوط رئيس شعبة الأدلاء باتحاد غرف السياحة السورية أشار إلى أهمية الدورة وما قدمته من معلومات أغنت عمل الدليل السياحي، إضافة الى إلقاء الضوء على المواقع الأثرية التي تضررت بسبب الإرهاب، والمواقع التي تمت إعادة ترميمها والاطلاع على المنشآت السياحية.
واعتبر الدليل السياحي إياد بصيريني أن مشاركته فرصة للحصول على ما هو جديد بعمل الدليل السياحي لتطوير السياحة بشكل عام، وتبادل الخبرات بين المشاركين، بينما أشار كل من ريم حاصود وعماد عساف إلى أن الدورة تسهم برفع التصنيف السياحي، لافتين إلى أن سورية منطقة جذب سياحي وغنى حضاري، ومن الضرورة معرفة المنشآت السياحية التي ما زالت تعمل للترويج لها، وتعريف الوفود السياحية بها.
|