كرمت شركة أجنحة الشام للطيران اليوم أكثر من 80 خريجاً ومتفوقاً من طلاب التعليم الجامعي والثانوية العامة الذين ترعاهم جمعية الندى التنموية وذلك خلال حفل أقيم في مجمع خريجي المعاهد التجارية في المزة. وتأتي هذه المبادرة إيماناً من الشركة بأهمية العلم في تطوير وبناء الوطن وانطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه شباب وشابات سورية . هذا وتخلل الحفل عرض فيلم عن طلاب الجمعية ويوميات طالب العلم وفقرة فنية صغيرة بعنوان “أنا سوري وبتشرف” وعرض لقصص نجاح بعض الطلاب. وبين مدير تطوير الأعمال والعلاقات العامة في أجنحة الشام للطيران أسامة الساطع أن التكريم يأتي ضمن جهود الشركة لرعاية الطلبة المتميزين والمتفوقين وتقديم كل الدعم لهم للاستمرار في إبداعهم واستثماره ليكونوا سنداً مهما في مسيرة بناء وإعمار سورية. وأشار إلى أن الشباب والشابات المكرمين ثمرة عمل وجهد ومن الضروري استثمارها لتبقى مزهرة في وطنها الأم سوريةمن جانبها قالت مسؤولة لجنة طالب العلم في الجمعية منتهى حمدالله إن العلم يسهم في تقدم المجتمع وحمايته وهو السلاح الذي ندافع فيه عن الوطن وهو قدرة المجتمع على التطوير والتحديث في كل المجالات بالإضافة إلى أنه يزيد الاكتفاء بالذات ومن فرص العمل وتحسين المعيشة والأداء في العمل والقدرة على الإبداع والإتقان واحترام الوقت واتخاذ القرار. من جانبها اشارت رئيس مجلس إدارة الجمعية نهى العيطة في كلمة لها إلى أن الاحتفالية ثمرة حصاد ونتاج جهد سنوات لطلبة العلم من خريجي الطب البشري والأسنان والصيدلة و الهندسة بأنواعها وكلية المعلوماتية والحقوق والتجارة وغيرها من الكليات مبينة أن معدلات التخرج في الجمعية تتراوح بين 85-93 بالمئة لأغلب الخريجين وعدد الطلاب الذين ترعاهم الجمعية بلغ حتى الآن 220 طالباً وطالبة وتقدم خدماتها لهم من نقل وكتب وأدوات ودورات تعليمية. وأكد عدد من الطلاب المكرمين حسب سانا أن التكريم يأتي تشجيعاً لهم على الاستمرار في مسيرة التفوق والنجاح حيث بين الطالب الخريج بلال علي اختصاص هندسة تصميم ميكانيك أن التكريم حافز إضافي للاستمرار في تقديم الأفضل والعمل على تسخير كل جهد ممكن من العلم والعمل للمساهمة في بناء ما دمره الإرهاب والسعي إلى توحيد الجهود لبناء سورية التي تستحق الأفضل بينما لفتت الخريجة آمنة الأحمد معهد علوم مالية ومصرفية إلى أن الحفل يعبر عن استمرار مسيرة العلم والمعرفة بالرغم من جميع الظروف والمصاعب. المتفوقة ندى رمضان طب بشري أكدت على الاستمرار في الجد والاجتهاد و متابعة تحصيلها العلمي وحياتها العملية للإسهام في مرحلة إعادة البناء والإعمار والتنمية الشاملة في سورية . يشار إلى أن الجمعية أسست عام 2005 وتهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة المستدامة في المجتمع السوري وتمكين أفراده وأسره من بناء قدراتهم الاجتماعية والاقتصادية والصحية والثقافية.