وصلت إلى مطار دمشق الدولي اليوم أربع طائرات إماراتية وإيرانية وعمانية محملة بالمساعدات الإنسانية لمتضرري الزلزال.
وقال السفير الإيراني في دمشق مهدي سبحاني: إن الطائرة الإيرانية تحمل 45 طناً من المساعدات، التي تشمل بطانيات وخيما ومواد غذائية يحتاجها أهالي المناطق المتضررة من الزلزال، لافتاً إلى أن هذه هي الدفعة الخامسة من المساعدات الإغاثية التي تقدمها إيران للشعب السوري.
وأشار سبحاني إلى أن طائرة مساعدات سادسة ستصل إلى مطار اللاذقية اليوم وسابعة محملة بالمساعدات الطبية ستصل إلى مطار دمشق لاحقاً.
وأكد سبحاني على أن العلاقات بين إيران وسورية عميقة ووثيقة في جميع المجالات، وأن بلاده مستمرة بدعم الشعب السوري لتجاوز معاناته في هذه الأيام العصيبة، مشيراً إلى أنه على من يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان أن يثبتوا مصداقيتهم ويسارعوا إلى دعم الشعب السوري فلا وقت اليوم لتسييس الأمور.
بدوره قال سفير سلطنة عمان بدمشق تركي بن محمود البوسعيدي: إنه بتوجيهات من السلطان هيثم بن طارق تم تسيير جسر جوي لإيصال المساعدات إلى سورية، مبيناً أن الطائرة هي من بين 5 طائرات ستصل تباعا حتى يوم الأحد كما ستحمل طائرة لشركة أجنحة الشام يوم الجمعة مواد إغاثية مقدمة من المجتمع الأهلي في عمان إلى سورية.
وشدد السفير العماني على وقوف بلاده الدائم إلى جانب سورية ودعمها بكل الإمكانيات لتجاوز الكارثة التي سببها الزلزال، مشيرا إلى أن الواجب الإنساني يحتم على جميع الدول تقديم المساعدة بعيدا عن أي تسييس.
وبخصوص طائرتي المساعدات الإماراتيتين، أوضح معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة معتز دو جي أن إحداهما تحمل 84 طناً والثانية 27 طناً من المساعدات تضم بطانيات وخيما ومواد غذائية، مشيراً إلى أن عدد الطائرات الإماراتية المحملة بالمساعدات وصل إلى سبع، في إطار الجسر الجوي المفتوح الذي أقامته الإمارات لمساعدة المتضررين من الزلزال.