بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم مع سفير الصين في دمشق شي هونغوي اليوم سبل تعزيز العلاقات الثنائية والنهوض بواقع العلاقات التعليمية والصحية وتجديد البرنامج التنفيذي، إضافة إلى بناء القدرات والموارد البشرية والمنح الدراسية بين البلدين.
ونوه الدكتور إبراهيم بعمق العلاقات التاريخية بين سورية والصين والتي حققت نجاحات مهمة على كل المستويات، مشيراً إلى الدور الذي لعبته الصين خلال الحرب على سورية وجائحة كورونا والزلزال من خلال دعمها للمشافي التعليمية.
ولفت إبراهيم إلى أهمية الاستفادة القصوى من الإمكانيات العلمية المتاحة وضرورة تجديد البرنامج التنفيذي بما يحقق المصلحة المشتركة بين البلدين لإقامة المزيد من التعاون في مجالات تبادل الزيارات العلمية، والخبرات والأبحاث العلمية المشتركة بين الجامعات السورية والصينية، وإمكانية زيادة المنح الدراسية المقدمة من الصين وخاصة في بعض الاختصاصات النوعية.
بدوره أكد السفير الصيني أن الصين وسورية دولتان صداقتهما ممتدة عبر التاريخ، معرباً عن عزمه تعزيز التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات وسعيه لتطويره ليشمل قطاعات أخرى ومجالات أوسع بالشكل الذي يحقق طموحات شعبي البلدين ومصالحهما المشتركة.
وأشار هونغوي إلى ضرورة التنسيق المستمر مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لزيادة المنح الدراسية للطلاب السوريين وتعزيز تبادل الخبرات بين الجامعات السورية والجامعات الصينية.