بحث وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف مع القائم بأعمال السفارة التشيلية في دمشق خوسيه باتريسيو بريكل، سبل تبادل الخبرات بين الجانبين، وتقديم الدعم اللوجستي لسورية في مواجهة تداعيات الزلزال الذي ضرب عدداً من المحافظات شباط الماضي.
وتركز اللقاء الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق على آلية عمل الفريق العلمي الأكاديمي التشيلي المتوقع زيارته إلى سورية نهاية أيار الجاري.
وأبدى وزير الأشغال العامة والإسكان استعداد الوزارة لتقديم كل التسهيلات لعمل الفريق المتخصص، مشيراً إلى ضرورة أن يكون العمل مركزياً انطلاقاً من الوزارة ضمن برنامج موحد، بهدف تحقيق الفائدة المطلوبة واختصار الوقت والجهد.
ولفت عبد اللطيف إلى أن سنوات الحرب الإرهابية على سورية والحصار الغربي الجائر المفروض عليها أفقدت الوزارة الكثير من المعدات والآليات الهندسية، وحالت دون قدرتها على امتلاك آليات ومعدات حديثة.
من جانبه، أوضح باتريسيو بريكل أن الفريق العلمي الأكاديمي التشيلي متخصص بموضوع الدراسات الزلزالية، وسيعمل على تقديم الخبرات وزيارة المحافظات المتضررة، ونقل التجربة التشيلية لمساعدة السوريين في مواجهة تداعيات الزلزال، وخاصة أن دولة تشيلي تعتبر من أكثر الدول التي تتعرض للزلازل، الأمر الذي شكل لديها خبرات كبيرة في مجال القياس ومقاومة الأبنية والمنشآت للزلازل، كما سيعمل الفريق على الاستفادة من التجربة السورية في هذا المجال.
حضر اللقاء مدير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور المهندس علي الشبلي.