أعلن الناطق باسم الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، أن اجتماع وزراء الخارجية العرب وافق على عودة سورية لمقعدها بالجامعة العربية، وذلك بعد جلسة مغلقة جرت اليوم في القاهرة، دون أن تشهد المشاورات أي اعتراض أو تحفظ من أي دولة.
وكان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، افتتح الاجتماع بالتأكيد على أن السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية هو الحل السياسي دون تدخلات خارجية.
وطالب شكري المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماته تجاه سورية والشعب السوري "لتعود سورية كما نحب أن نراها".
وأضاف: "علينا جميعا مسؤولية تاريخية بالوقوف إلى جانب الشعب السوري وطي صفحة حزينة من تاريخه".
إلى ذلك، أكد الصحاف أن هذه العودة ليست لسورية كطرف فقط بل عودة لمسار العمل العربي الجماعي، وقال في السياق: "المسألة السورية يتم تسويتها سياسياً وبالحوار وباستمرار التنسيق والدعم العربيين".