بحث وزير الصحة الدكتور حسن الغباش مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبريسوس سبل تعزيز التعاون، ولا سيما فيما يتعلق بالتجهيزات الطبية النوعية وتطوير خدمات الرعاية الصحية، وذلك على هامش أعمال الدورة 53 بعد المائة للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف.
وأشار الدكتور الغباش إلى الصعوبات التي تواجه سورية جراء الحرب الإرهابية والإجراءات القسرية أحادية الجانب التي طالت مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية الحيوية بما فيها القطاع الصحي، منوهاً في هذا الإطار بالدعم الذي قدمته المنظمة لسورية وخاصةً بعد الزلزال.
وعرض الدكتور الغباش الأوضاع الصحية في الجولان السوري المحتل ومعاناة أبنائه من السياسات والممارسات التمييزية التي تعيق تمتعهم بحقوقهم الأساسية بما فيها الحق بالصحة، مؤكداً أهمية اضطلاع المنظمة بمسؤولياتها في رصد الانتهاكات الإسرائيلية تنفيذاً لقرارات جمعية الصحة العالمية ذات الصلة، وتنفيذ سلطات الاحتلال الإسرائيلي الالتزامات التي يفرضها القانون الدولي عليها بوصفها السلطة القائمة بالاحتلال.
بدوره لفت المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى الجهود التي بذلتها سورية في مواجهة جائحة كوفيد 19، مشيداً بجهود العاملين الصحيين خلال الاستجابة للزلزال، مؤكداً التزام المنظمة والاستمرار في توفير الدعم الذي تطلبه سورية لتعزيز القطاع الصحي وتقديم الرعاية الصحية بالشكل الأمثل.
وأكد الدكتور غيبريسوس اهتمام المنظمة وحرصها على متابعة الأوضاع الصحية في الأراضي العربية المحتلة في إطار ولايتها وقراراتها ذات الصلة.
يذكر أن المجلس التنفيذي بدورته الـ 153 انعقد في 31 أيار و1 حزيران، وذلك بعد اختتام أعمال جمعية الصحة العالمية 76 في 30 أيار.
يذكر أن جمعية الصحة العالمية انتخبت سورية في أيار 2021 بالإجماع أثناء دورتها الرابعة والسبعين لعضوية المجلس التنفيذي في منظمة الصحة العالمية ممثلة عن إقليم شرق المتوسط لمدة ثلاث سنوات.