بين مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق الدكتور قحطان إبراهيم أنه تم لغاية الآن منح أكثر من 100 رخصة لذبح الأضاحي في عيد الأضحى المبارك ضمن شروط معينة وتعهد بممارسة الذبح ضمن الشروط الصحية والمحافظة على النظافة ووضع مخلفات اللحوم ضمن أكياس، علماً أن الرخصة حتى ظهر آخر يوم العيد، متوقعاً أن يتجاوز عدد الرخص الـ200 رخصة على أقل تقدير.
ونوه إبراهيم بضرورة قيام صاحب الرخصة بوضع الماشية ضمن آلية صغيرة، (ليس على الأرصفة أو الطرقات)، وأن يكون حاصلاً على ترخيص مزاولة مهنة القصابة، وعدم وجود أي تلوث، ووثيقة من جمعية اللحامين قبل مراجعة المديرية، مؤكداً أن أي مخالفة للشؤون الصحية وأي شكوى من الجوار بوجود تجاوزات من حالات قذارة وذبح في الطريق تسحب الرخصة وتنفذ عقوبة الإغلاق لـ37 يوماً ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالف.
وأكد أن أي عمل من دون الحصول على رخصة تتخذ الإجراءات اللازمة وتصادر الذبائح وتسلم إلى دار الأيتام، وخاصة أنه تمت دعوة أصحاب محال القصابة الذين يقومون بذبح الأضاحي إلى مراجعتها في مجمع خدمات كفرسوسة للحصول على رخصة ذبح نظامية مؤقتة خلال فترة العيد لمدة 4 أيام، علماً أن كلفة الرخصة الممنوحة تقدر بـ100 ألف ليرة وهي محددة ضمن قرار صادر عن المحافظة.
ولفت قحطان إلى أنه تم منح عدد من الرخص في «البارك الشرقي» على اوتستراد الفيحاء، مبيناً وضع 6 مراقبين في المنطقة للتشدد في الرقابة.
وعن واقع الضبوط، أكد إبراهيم أن هذا الشهر شهد تسجيل أقل عدد مخالفات بواقع 1300 مخالفة في الأسواق وذلك يعود لحالة الركود الحاصلة في عدد من الأسواق، علماً أن دوريات الرقابة الصحية ضبطت كميات من نتر وعظام الفروج غير الصالحة للاستهلاك البشري في محل ببساتين برزة وتمت مصادرة الكميات وإتلافها وختم المحل لمدة غير محددة ونظم الضبط اللازم بحق المخالفين.
ولفت مدير الشؤون الصحة إلى أنه يتم التشديد على المواد المكشوفة والرقابة على ساحات العيد وأماكن التجمعات لبيع المواد، مع الاستمرار بسحب العينات من المواد في ظل استنفار كوادر المديرية خلال عيد الأضحى.
كما أشار إبراهيم إلى التشدد بالرقابة على محال الحلويات وخاصة التي تبيع المواد المعرضة للتلف السرعة مثل القشطة والجبنة، بما فيه التركيز على محال الشاورما للتأكد من الشؤون الصحة حفاظاً على صحة المواطن من دون أي تهاون.
وفي سياق متصل، كلف المكتب التنفيذي في محافظة دمشق، شرطة المحافظة بوضع دوريات ثابتة في جميع المواقع المعتمدة للتأكد من تراخيص الألعاب وإزالة الألعاب غير المرخصة التي توضع بالمواقع غير المحددة وفي الحدائق، وحجز الإشغالات غير المرخصة والعربات والسيارات المخالفة بالتعاون مع مديريتي الصيانة ودوائر الخدمات وفقاً للقرار.
هذا ويستوفى رسم الأشغال وفق القرار الناظم لإشغال الأملاك العامة وعدم منح أي ترخيص لمن هم دون سن الثامنة عشرة، وتكليف مديرية دوائر الخدمات وبالتنسيق مع مديرية الشؤون الصحية للقيام بجولات لمكافحة الأطعمة المكشوفة.
وأشار قرار صادر عن المكتب التنفيذي إلى ضرورة توافر شروط السلامة والمتانة للألعاب، ومنع الألعاب الكبيرة التي يزيد ارتفاعها على أربعة أمتار ونصف المتر، وتتسع لأكثر من عشرة أشخاص والألعاب ذات الدورة الكاملة.
وحددت المحافظة أماكن ألعاب الأطفال في المدينة، خلال فترة عيد الأضحى المبارك، ولمدة خمسة أيام فقط، بدءاً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الحادية عشرة مساء.
وتتوزع أماكن الألعاب في (ركن الدين الشيخ إبراهيم جانب مدرسة أحمد ابن حنبل، وشارع أسد الدين أمام مدخل مدرسة أحمد أومري، وشارع أسد الدين ساحة الكيكية، وفي منطقة المزة طلعة الكنيسة تحت سوق الخضر، وفي المهاجرين خورشيد ثاني البيروني وامتداد جامع الكناني، وفي مساكن برزة جانب سوق الخضرة خلف جامع إبراهيم الخليل.
وتتوزع بالشاغور بحديقة ابن عساكر والدقاقين، وفي ساروجة بشارع بغداد عين الكرش شارع الورد، وبالشرف الأعلى أمام مجمع المدارس وبنزلة سوق النحاسين ستي زيتونة، وفي الميدان بالقاعة الساحة الكائنة أمام جامع سفيان الثوري، وبالتضامن نهاية شارع الجلاء ساحة مسبق الصنع ودف الشوك شارع المحامص وأمام مدرسة أحمد مريود، وفي منطقة القدم شارع الجلاء جانب مدرسة المجاهد العامري وشارع المشتل جانب مدرسة كرد علي وأتوستراد درعا القديم جانب أبنية المحاربين القدماء، ومن المناطق المحددة أيضاً في دمر داخل ملعب نادي دمر الرياضي.
بينما حددت في كفرسوسة بحي الواحة جانب مركز التنظيفات وبتنظيم كفرسوسة مقابل حديقة التنظيم وبجانب ثانوية سعاد العبد الله، وبساحة غندور جانب المتحلق، وباللوان جانب مدرسة ناصر كنعان وجانب بحوث الطاقة وساحة الحديد وساحة بيادر نادر، وفي القابون ساحة الغفران أمام مقسم الهاتف، وفي الحسينية بموقعين ضمن المشروع القديم ومشروع التوسع، وفي مخيم اليرموك ساحة أبو حشيش.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد مدير الأملاك العامة في محافظة دمشق حسام الدين سفور أنه يتم اختيار الساحات عبر البلديات بالتنسيق مع لجان الأحياء، على أن يتابع موضوع التشدد في الرقابة على الألعاب، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين.