سيريانديز-حسن العبودي
وصلت أسعار البيض و الفروج إلى مستويات سعرية غير مسبوقة، إذ أنه وحسب النشرة التموينية بلغ سعر صحن البيض 46 ألف ليرة سورية، بينما بلغ سعره في السوق 55 ألف ليرة و البيضة بين 2000 ل 2500 ليرة، و بلغ سعر كيلو الفروج حسب النشرة 28 ألف ليرة، وفي السوق تحاوز الـ 35 ألف ليرة سَورية.
وحول أسباب الارتفاع أوضح عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد لسيريانديز أن المشكلة الأساسية بارتفاع سعر الصرف وارتفاع أسعار الأعلاف ، وسعر الصرف هو المؤثر الرئيسي كون 90% من تكاليف الانتاج تعتمد على المستوردات سواءً أدوية ، لقاحات ، الذرة ، الصويا ، والمتممات العلفية ، جميعها مستوردة بالتالي فإن تجار العلف لا يثبتون على سعر .
وأكد حداد أن المشكلة الأساسية هي سعر الصرف، فعند ارتفاع سعر الصرف بنسبة 100% مثلاً ، فيجب أن ترتفع أسعار الدواجن ومنجاتها 100% ، وإلا سيتعرض المربون لخسائر كبيرة .
ولفت حداد إلى أن أسعار الدواجن لا تعوض أسعار العلف مباشرة، إذ أن القوة الشرائية للمواطنين تلعب دوراً كبيراً ، فإن ارتفاع التكاليف سيؤدي إلى ارتفاع سعر المنتج وقلة شراؤه من المواطنين ، بالتالي خسارة وخروج عدد كبير من المربين.
حداد أوضح أيضاً أن ارتفاع أسعار المحروقات وبالأخص المازوت أثر كثيراً على الأسعار ليس بسبب تأثيره على النقل فقط ، بل أثر على تكاليف تشغيل المولدات وتأمين الطاقة اللازمة للمربين.
وفي الختام بين حداد أن الأسعار بالنهاية سوف تظل مرتفعة بارتفاع الأعلاف ، وإلا لن يعوض المربين التكاليف و سيؤدي ذلك إلى خروج عدد إضافي من المربين من المهنة.