(Mon - 6 Oct 2025 | 02:06:11)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

ورشة (رشيقة) حول مشروع قانون الخدمة العامة الجديد.. مطالب بتعزيز الضمانات ضد التسريح التعسفي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

مدير (أكساد) يبحث مع السفير الأردني في سورية آفاق التعاون المشترك

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   وزير الطاقة يبحث مع رجال أعمال عرب وأجانب فرص الاستثمار   ::::   (مشاريع كيميائية) بين غرفة الصناعة و المركز السوري الألماني للكيمياء    ::::   (الآثار والمتاحف): الحريق في الأحراج ولا أضرار بقلعة صلاح الدين   ::::   مرسوم رئاسي يقضي بتحديد الأعياد الرسمية في سوريا   ::::   سوريا وسويفت : بين الأمل والانتظار.. هل اقتربت العودة ؟   ::::    إلغاء منح الجامعات الخاصة   ::::   وزارة الطاقة توضح أسباب تأخر تحسن الكهرباء وتؤكد العمل على معالجة المعوقات   ::::   المخرج أسامة موسى يكسب الرهان في حفلي معرض دمشق الدولي وصندوق التنمية السوري    ::::   ورشة عمل حول التشريعات الضريبة الجديدة    ::::   استطلاع رأي حول مستقبل الوظيفة العامة في سوريا   ::::   العمل على ترميم 60 ألف هيكل مدرسي.. 7 آلاف مدرسة بحاجة إلى تدخل عاجل   ::::    تخفيض ملحوظ في أقساط الجامعات الخاصة.   ::::   “ الصحة ” تطلق الحملة الوطنية “ وعيك حياة ”   ::::   انهيار سقف أحد الطوابق داخل مبنى السرايا في ساحة المرجة بدمشق   ::::   بدء التقدم إلكترونياً لمفاضلات القبول الجامعي للعام الدراسي 2025 – 2026   ::::   لأول مرة .. سوريا تشارك في مؤتمر يجمع البنوك العالمية   ::::   رواتب المتقاعدين خلال أيام عبر مراكز البريد   ::::   قريباً .. تحسين نوعي في رواتب المعلمين والعاملين في سلك التربية والتعليم   ::::   مقترح بتعديل اسم (مجلس المحاسبة والتدقيق) ليصبح (مجلس الحوكمة والمحاسبة والمهن المالية)   ::::   انطلاق فعاليات معرض  
http://www.
أرشيف يحكى أن الرئيسية » يحكى أن
إلى رفيقات صفّي

كتب د. رفيف المهنا
أعتبر نفسي إنساناً محظوظاً .. فقد فتحتُ عيوني على وجه أمٍّ جميلة وحنونة.. وفي عمر الثلاث سنوات أتت أختي الكبرى ليدخل حياتي بعدها  رويداً أختان عندما كان عمري ٦ و ٩ سنوات ..
خرجتُ إلى حارة مليئة بالفتيات الجميلات .. كنا نلعب معاً ونركض معاً .. كانت الأنثى بالنسبة لي كائناً معروفاً وقد تعوّدتْ عيوني عليها..
أدخل في مدرسة قريتي المختلطة .. وأشارك رفيقات صفي سنين دراسة طويلة .. ليستمر الحضور الأنثوي كبيراً حتى في هذه اللحظة..
وعندما سألتني اليوم زميلة في العمل عن أكثر عامل أثّر في شخصيتي قلت لها " هذا الحضور الأنثوي الكبير الذي رافقني طوال عمري.. فأنا ممتنٌّ لكل أنثى عبرت وستعبر حياتي"
و أكملت بعدها كلامي عن الفرق الذي تُحدِثه المدرسة المختلطة في نفس الشاب ونفسيته.. إنه بلا شك أكثر توازناً .. أكثر هدوءاً .. أكثر إبداعاً ( كم من قصائد حب كُتبَتْ في المدارس .. وكم من قصص الحب الجميل قد حيكَتْ) ..وأكثر قدرة على احترام اختلافات الجنس الآخر...
 ومن يظن أن مرحلة المراهقة هي المرحلة التي يجب أن يُعزَل فيها الذكور عن الإناث فهو متوهم .. لأنها وبالعكس أكثر المراحل التي يحتاج فيها الذكر والأنثى لمعرفة الآخر ..
في المدرسة المختلطة هناك وإلى جانب التعليم رعاية نفسية وبالمجان لعقليات الطلاب .. فوجود الأنثى يُشجع في الذكر الإهتمام بذاته على كل المستويات .. يشجع على التفوق .. على الإبداع .. ( والعكس صحيح ) فتتحول تلك الطاقة الجنسية التي يخاف منها المجتمع إلى طاقة إبداعية وفكرية منتِجة..
أما العزل فهو تأكيد لصورة سلبية متوحشة عن الذكور المخيفين .. ولصورة ضعيفة هشة مثيرة عن الإناث المغلوبات على أمرهنّ..
عندما يعيش الشاب إلى جانب الفتاة في صفٍّ واحدٍ فإن احتمالات تكوّن الأوهام حول الشخص الآخر تقلّ بالتأكيد .. فلا يعود الشاب الذكر شخصاً مخيفاً .. ولا يرى الشاب في الفتاة كائناً للشهوة الجنسية فقط ..
إنه يكتشف عذوبتها فيصير عذباً وهي تكتشف بساطته وطيبته فتصير بسيطة..
قد لا أبالغ إذا قلت أن المدارس المختلطة تصنع مجتمعاً متوازناً أكثر .. أوهامه قليلة.. وإبداعاته أكثر..
إلى كل رفيقات صفي .. واحدة واحدة .. شكراً ..

( من الكتاب القادم)


رفيف المهنا- نقلا عن صفحته الشخصية
 

 

الثلاثاء 2023-11-21
  09:57:15
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزير الإعلام: انطلاقة سانا الجديدة تضعها في موقع القاطرة للإعلام الرسمي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

من شيراتون دمشق إلى جونادا طرطوس: سوريا تعيد رسم خارطتها السياحية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025