خاص- سيريانديز - دبي
بمشاركة عدد من السوريين العاملين في القطاع السياحي الخاص (فندق سفير حمص وأجنحة الشام للطيران ومنتجع مشتى الحلو)، اختتمت أمس الخميس فعاليات معرض سوق السفر العربي 2024 في دبي، بمشاركة أهم الشركات السياحية في العالم بحضور أكثر من 46,000 شخص بما في ذلك 33,000 زائر، بزيادة بنسبة 15% على أساس سنوي في عدد الحضور مقارنة بدورة العام الماضي الثلاثين المميزة لمعرض سوق السفر العربي، مما سجل رقماً قياسياً جديداً للمعرض ويظهر قوة ومرونة وزخم قطاع السفر والسياحة المزدهر في الشرق الأوسط.
وقال رئيس مجلس إدارة منتجع مشتى الحلو أيمن قحف أن سوق السفر السياحي في دبي أحد أهم وأكبر التظاهرات السياحية في العالم، ولأسباب معينية لم تتواجد السياحة بشكل رسمي في المعرض هذا العام
واضاف أن اسم سورية حاضر بكل تألقه وتوهجه، برجالاتها وسيداتها ومؤسساتها وسياحتها، ذاكرا بالقول: حضرت في المعرض باسمي الشخصي وبحكم وجودي في الوزارة، وبحكم أنني أدير مجلس إدارة منتجع مشتى الحلو لنقول: إننا بخير.
وبين قحف أن السياحة السورية ستبقى بخير رغم كل الصعوبات والحصار، منوهاً بالجهود الكبيرة المبذولة من وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني وفريق عمله نخطو خطوات كبيرة لإعادة سورية إلى الخارطة العالمية، كما تم إجراء ترتيب للبيت السياحي الداخلي.
وأكد محمد خضور شيخ كار السياحة في سورية – مدير فندق سفير حمص ورئيس غرفة سياحة المنطقة الوسطى ورئيس اتحاد غرف السياحة في سورية سابقاً أن سوق السفر من أهم المعارض السياحية في الشرق الأوسط، وأصبح أيضاً أهم من المعارض العريقة والقديمة الموجودة، مضيفاً: من هنا تأتي أهمية المشاركة مع أهم الشركات العالمية المهتمة بالنشاط وتقديم الخدمات السياحية.
ونوه خضور بأن المعرض في دورته الحالية اتسم بالتميز بالمشاركات الكبيرة وكثافة الحضور مقارنة مع المعارض السابقة، مشيراً إلى أهمية التواصل مع الشركات السياحية العالمية وتأكيد الحضور الدائم في مختلف المعارض، وتسويق اسم سورية بشكل مستمر، سيما ان سورية من أهم الدول التي تتوافر فيها جميع مقومات السياحة كسياحة الاصطياف والسياحة الدينية والعلاجية.
ويشار إلى أن الدورة الحالية من «سوق السفر العربي»، تشكل النسخة الأكبر من نوعها في تاريخ المعرض منذ إطلاقه في العام 1994، مستقطباً نحو 2300 جهة عارضة من 165 دولة.حيث زادت مشاركة العارضين بنسبة 26% هذا العام، مقارنة بالعام الماضي، مع تسجيل نمو ملحوظ في جميع قطاعات المعرض. وتُعقد النسخة ال31 من السوق كجزء من أسبوع السفر العربي، متضمناً مجموعة من الأحداث المخصصة لتمكين المتخصصين في هذا القطاع من حول العالم للتعاون والاستفادة من الفرص التي يتيحها الحدث،
ودعا خضور الشركات السياحية للعمل والاستثمار في سورية ضمن القطاع السياحي، سيما أن هناك تطوراً كبيراً في هذا المجال، في ظل كفاءة العنصر البشري، لذا سعينا للتعاون مع عدد من الشركات للاستثمار في سورية وسط وعود جيدة بزيارة سورية والاطلاع على الواقع السياحي فيها.
هذا ورغم السنوات العجاف والحرب على سورية، كانت شركة أجنحة الشام للطيران صلة الوصل مع المغتربين وتمارس عدة أدوار وطنية.
وقال أسامة ساطع مدير تطوير الأعمال في الشركة: أن "أجنحة الشام " هي اسم على مسمى، فهي أينما حلت ورحلت تحمل معها رسالة سلام وإخلاص ومحبة لكل الشعوب
وتوجه ساطع برسالة دعوة إلى مختلف الشركات لزيارة سورية والاطلاع على معالمها السياحية، وخاصة انها أضحت منارة استقطاب للزوار والسواح من مختلف أنحاء العالم وذلك مع عودة الأمن والاستقرار
وشدد ساطع على تواجد الشركة في خارطة السياحة السورية، منوهاً بأن الشركة استطاعت من خلال مشاركتها في المعرض أن تعزز صورتها في السوق الاماراتي وفي أسواق دول الخليج وأسواق المنطقة والعالم، وتقديم كل ما يساهم ويساعد في تذليل الصعوبات في معادلة السفر من خلال تقديم معادلة السفر المريح والٱمن والأرخص.
ونوه أحمد قحف أحد الشباب السوريين المشاركين في المعرض والعاملين في مجال السياحة بين سورية ودبي وسلطنة عمان – ممثل شركة (ماجيستي) للسياحة والسفر، بأهمية تقديم الصورة الجيدة والإيجابية عن سورية، وتعزيز التواجد بالسوق الاماراتي.
وأضاف: إن اسم سورية متواجد في مختلف المعارض.