ناقشت ورشة عمل أقامتها الأمانة السورية للتنمية بالتعاون مع محافظة ريف دمشق اليوم الخارطة التنموية في منطقة دوما.
وأكد محافظ ريف دمشق أحمد خليل في كلمة خلال الورشة التي تقام بمرحلتها الثانية أن مخرجاتها ستلقى كل الدعم والاهتمام لتكون نواة عمل نحو إعادة بناء ما دمره الإرهاب انطلاقاً من مدينة دوما، مشدداً على ضرورة التعاون والتنسيق بين كل الجهات لتطبيق الأفكار على أرض الواقع خطوة بخطوة.
وأشار خليل إلى أن اللقاء القادم ستتم فيه مناقشة المديرين والمعنيين بالخطوات والإنجازات التي قدموها خلال الفترة الزمنية الماضية.
من جانبه ذكر مدير الأمانة السورية للتنمية بريف دمشق محمد طارق الجيرودي أن خطة التنمية الخاصة بدوما تضمن توفير بيئة آمنة للأفراد من خلال جهود المجتمع لتحقيق المشاركة المجتمعية وتعزيز مستوى التعليم والصحة بما يمكن من قيادة وتطوير البيئة الصناعية وتعزيز استثمار الصناعات الزراعية وتنظيم حركة الأسواق للوصول إلى بيئة تجارية متكاملة وتطوير المهن التراثية للحفاظ على الهوية الثقافية.
شارك في الورشة مديرو الصحة والمياه والاتصالات والنقل والتربية والموارد المائية والصرف الصحي والكهرباء.
وكانت الأمانة السورية للتنمية أقامت أواخر شهر تموز الماضي ورشة عمل لوضع خارطة تنموية لمنطقة دوما للسنوات الخمس القادمة على أن يتوسع العمل لاحقاً ليشمل باقي مناطق محافظة ريف دمشق وذلك للنهوض بالواقع الاقتصادي والاجتماعي والتنموي والخدمي في المحافظة.