سيريانديز - رصد
لم يمض يوم عما نشرته سيريانديز حول الاعمال الانشائية التي تجري حاليا في منطقة جبل قاسيون بغرض تجميل المكان وإنشاء أبنية سياحية فوق سفح الجبل والتي أثارت الكثير من الجدل وسط غياب المعلومات؛ حتى خرجت محافظة دمشق لتصدر بيانا توضيحيا ردا على العديد من التساؤلات
وكان كثيرون انتقدوا هذه الأعمال من وجهات نظر مختلفة البعض وجد فيها تشويه لطبيعة الجبل والآخر وجد في هذه لأعمال أنها غير مدروسة هندسيا بالشكل الأمثل.
الإعلامية لينا سنجاب كتبت في منشور لها متسائلة:
لم التعتيم عما يجري في قاسيون؟ أين الدولة من حماية الأماكن العامة خاصة صرح هام مثل جبل قاسيون؟ نريد حماية جبل قاسيون من مشاريع قد تشوه جماليته وتؤثر على بنيته.
وأضافت : نريد توضيح... مخططات هندسية.. اسم الشركة التي تقوم بالعمل وكيف تم اختيارها من حقنا ان يتم اعلامنا عن كل هذه التفاصيل ليس فقط كدمشقيين بل كسوريين اجمع.
بدوره عباس عبد الرحمن قال : خرج علينا أحد إلاعلاميين بتقرير فيديو عن أعمال جبل قاسيون ومن خلال متابعتي الفيديو راعني لحظتان فيه جعلتا الدم يجمد في عروقي لجهة السلامة الانشائية.
وأضاف عبد الرحمن: اللحظة الأولى التي تظهر فريق العمل داخل المبنى يقف على ما يشبه بلاطة بيتونية مصبوبة حديثاً وتحتها فارغ بشكل كامل ودون جوائز حاملة ودون أساسات، يعني بلاطة ظفرية. ماذا سيحدث عند ازالة الدعامات الخشبية اسفل هذه البلاطة؟؟.
وتابع عبد الرحمن : اللحظة الثانية عندما شاهدت عملية الصب. بيتون لونه يميل للأصفر ويقوم عامل الصب بتوزيعه على البلاطة بالمجرفة. والسؤال هنا للمختصين: كم هي نسبة الماء المضافة الى الخلطة حتى يصبح بمثل هذا القوام؟ واذا طبقنا عليه تجربة المخروط المعيارية في مثل هذه الاعمال ماذا ستكون نتيجتها؟ ومن اين اتى اللون الاصفر للمجبول البيتوني؟.
ودعا عبد الرحمن المهندسين (الإنشائيين) لمتابعة الأمر بدقة فقد تحدد اجاباتكم حجم الجريمة التي يتم التحضير لها في هذا البناء وفق رأيه.
كما يؤيد حازم الخطيب رأي عبد الرحمن بالنسبة للسلامة المهنية داعيا إلى إيقاف أعمال البناء على جبل قاسيون
وقال الخطيب: الكثير من التساؤلات حول وجود دراسة هندسية للأعمال في متل هذا الموقع الحساس من الجبل و المخاطر على سلامة الزائرين و على الأبنية السكنية أسفل الموقع التي قد تحدث بسبب انهيارات ناجمة عن عدم الدراسة الكافية للتربة و تحمل
|