تقدم رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع، بأحر التعازي وأصدق المواساة، إلى أُسر من قضوا بالتفجير الإجرامي في كنيسة مار إلياس بحي الدويلعة في دمشق، والذي أصاب جميع الشعب السوري، كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى.
وقال السيد الرئيس: إن هذه الجريمة البشعة التي استهدفت الأبرياء الآمنين في دور عبادتهم تذكرنا بأهميـة التكاتف والوحدة – حكومة وشعباً – في مواجهة كل ما يهدد أمننا واستقرار وطننا.
وأضاف الرئيس الشرع: نقف اليوم جميعاً صفاً واحداً، رافضين الظلم والإجرام بكل أشكاله، ونعاهد المكلومين بأننا سنواصل الليل بالنهار، مستنفرين كامل أجهزتنا الأمنية المختصة، لضبط كل من شارك وخطط لهذه الجريمة النكراء، وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل.
وتابع السيد الرئيس: نسأل الله أن يمنح أهلنا الصبر والسلوان، وأن يشافي جرحانا، وأن يحفظ سوريا الحبيبة من كل مكروه.
