أكد رجل الأعمال وعضو غرفة صناعة حمص، عصام تيزيني، الحاجة الملحة لتحرير غرف الصناعة من القيود التي كانت عائقاً لها.
وشدد تيزيني في تصريح له على أهمية دور غرف الصناعة باعتبارها البيت الأهم والجامع الأكبر للصناعيين، مشدداً على أنها تلعب دوراً حيوياً في مشاركة الحكومة في صياغة القرارات التي تعزز التقدم والتطور الصناعي.
وقال تيزيني: "للأسف، لم تكن غرف الصناعة وأعضاء مجالس إدارتها قادرين على أداء هذا الدور بسبب التبعية المطلقة للنافذين الفاسدين في النظام البائد، الذين كانوا يسيرون أعمال الغرف وفق رغبات الظلمة السفاحين، دون أن يتجرؤوا على معارضة أي قرار يصدر عن ذوي الشأن في الحكومات البائدة".
وأشار إلى أن جميع غرف الصناعة، التجارة، الزراعة، وحتى السياحة، كانت تعمل كصناديق بريد فقط لنقل الرسائل إلى أعضائها، دون أن تتمكن من المشاركة الفعالة في عملية صنع القرار.
واختتم تيزيني تصريحاته بالدعوة إلى منح غرف الصناعة حريتها واستقلالها، لتتمكن من المساهمة بشكل فعّال في عملية البناء والتطوير. وأضاف: "يجب أن تنال هذه الغرف حريتها واستقلالها لتساهم حقاً بعملية البناء والتقدم".
|