بعد ضياع فرصة استثمار داماروز .. رامي الرحمون يقدم رأياً عقلانياً وروحا رياضية

سيريانديز

انتقد رئيس مجلس ادارة شركة اول سيزونز رامي الرحمون الطريقة المعتمدة في تقييم العروض المقدمة لاستثمار الفنادق والمنشآت السياحية في سوريا.

رامي الرحمون مستثمر منتجع جونادا في طرطوس اعتبر في منشور على حسابه في انستغرام أن الجوانب الفنية والتشغيلية في عملية التقييم تشكل جوهر نجاح أي مشروع سياحي في حين أن الطرق المتبعة حتى الآن تستند في نهاية المطاف إلى العرض المالي الأعلى من حيث الرقم الإجمالي عند التقييم النهائي لعقود الاستثمار اسياحي في سوريا مؤكدا في الوقت نفسه على أنه "يحترم القرار ويتعامل معه كجزء من بيئة العمل التي يتفهمها ويؤمن بضرورة تطويرها تدريجيا".

وقال الرحمون: "بذلنا جهدا في التحضير لمناقصة فندق الداما روز (الميريديان سابقا) حيث قدمنا عرضا متكاملًا يجمع بين الرؤية الهندسية الدقيقة والعصرية والدراسة المالية التشغيلية التفصيلية التي تناولت آلية تشغيل كل مرفق من مرافق الفندق بما يحقق أفضل عائد ممكن للدولة ويضمن استدامة التميز وينهض بمستوى الخدمات في البلد.

وشدد رئيس مجلس ادارة شركة اول سيزونز على أنه يؤمن بأن الشراكة مع الدولة ومؤسساتها، وعلى رأسها قطاع السياحة "ليست ظرفا مؤقتا بل خيارا استراتيجيا نلتزم به وهذا واجبنا تجاه بلدنا التي حرمنا منها بعد سنوات طويلة من الغياب القسري".

وختم الرحمون منشوره بالقول: "نضع إمكاناتنا وخبراتنا في خدمة وزارة السياحة والوزير مازن صالحاني حيثما دعت الحاجة وسنواصل الاستثمار والعمل في وطننا إيمانا بأن البناء الحقيقي يحتاج إلى نفس طويل وشراكة صادقة وتراكم للثقة".