سيريانديز-حسن العبودي
أثار قرار رفع أسعار البنزين الذي أصدرته وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ، موجة من التخبطات والرفع العشوائي لأجور سيارات الأجرة «التكاسي» عما كانت عليه ، بشكل ترافق مع قلة السرافيس والميكروباصات لأسباب مجهولة ، الأمر الذي زاد الضغوط على باصات النقل الداخلي .
وفي هذا السياق بين مدير عام شركة النقل الداخلي في دمشق وريفها موريس حداد لسيريانديز : أن الشركة تعمل بكامل الامكانات المتاحة لديها و بعدد باصات يبلغ حوالي الـ 120 باص موزعة في دمشق وريفها .
مشيراً إلى أن الشركة قد أدخلت جميع الباصات التي تسلمتها منذ فترة للخدمة من أول ايام العيد .
حداد أشار إلى أن الشركة تعمل قدر الإمكان على تخديم مناطق الريف ،و لكن تشغيل الباصات إلى مناط الريف البعيدة يحملها أعباء وضغوط كبيرة ستؤدي إلى تفاقم الأعطال فيها .
كاشفاً أن الشركة لا تزال في طور التعاقد مع أحد المستثمرين لتأهيل وترميم 40 باص نقل داخلي لإعادة وضعها في الخدمة غذ ان الإجراءات لم تنته بعد ولكنها تسير بالشكل المطلوب .
مبيناً أن الباصات المرممة سوف توزع 20 باص على خط دمشق –برامكة –جديدة عرطوز ، والباقي وفق خط جسر الوزان –كلية الهمك ، ما سيؤدي إلى تخفيف الضغط على الخطوط الأخرى بعد توافر هذه الباصات .
